ذكرت “المؤسسة السورية للتجارة” أن الموظف في صالاتها يعمل يومياً بين 9 إلى 11 ساعة، براتب لا يتجاوز 50 ألف ليرة سورية شهرياً، ويلتزم بالدوام خلال العطل الرسمية، ودون وجود وقت لعمل إضافي رغم صعوبة توفير مستلزمات الحياة.
وجاء كلام المؤسسة في سياق ردها على ما وصفته بـ”التهجم والشكاوى الكيدية” التي تطال كوادرها لأسباب ودوافع شخصية، وذلك عبر تداول “صور مفبركة” تشير إلى وجود تلاعب بوزن السكر المعبأ والمباع عبر صالاتها.
ونفت إدارة “السورية للتجارة” عبر صفحتها على “فيسبوك” التلاعب بوزن أكياس السكر جملةً وتفصيلاً، ودعت في حال وجود أي شكوى حقيقة إلى التقدم بها للبريد الخاص بالصفحة، مع وجود دليل حقيقي وواقعي.
وتداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” شكاوى حول وجود تلاعب بالكيل في المواد المدعومة والمباعة ضمن صالات “المؤسسة السورية للتجارة”، لاسيما في مادة السكر، وذلك بحدود 220 غراماً.
وبدأ توزيع السكر والرز والشاي عبر البطاقة الذكية في صالات السورية للتجارة مطلع شباط 2020، ثم انضم زيت عباد الشمس إليها مطلع آذار 2020، قبل أن يتوقف توزيع الزيت والشاي بنهاية نيسان الماضي لعدم توافرهما وصعوبة الاستيراد.
وجرى سابقاً تخصيص كيلو سكر وكيلو رز شهرياً لكل فرد ضمن العائلة التي تملك بطاقة ذكية، بمعدل 6 كيلو سكر و5 كيلو رز و1.4 كيلو شاي و4 ليترات زيت قلي شهرياً كحد أقصى للعائلة مهما بلغ عدد أفرادها.
وكان يباع كيلو الرز عبر البطاقة الذكية بـ400 ليرة سورية، وكيلو السكر بـ350 ليرة، وكيلو الشاي بـ4,500 ليرة، وليتر الزيت بـ800 ليرة، قبل أن ترفع المؤسسة في مطلع تموز الماضي سعر كيلو السكر المدعوم إلى 500 ليرة، وكيلو الرز حتى 600 ليرة.
اقرأ ايضا: البرازي يحث الشباب نحو تأسيس مشاريع خاصة بدلاً من الوظائف