نشرت زوجة المعارض السوري والضابط المنشق عن الجيش السوري أحمد رحال، تسجيلاً صوتياً، أوضحت فيه آخر التطورات المتعلقة بقضية اعتقاله من قبل الأمن التركي، منذ الخميس الماضي.
ونفت زوجة المعارض أحمد رحال، الشائعات التي رُوجت على وسائل الإعلام، التي تفيد بإطلاق سراحه ليل الأحد، موضحة أن “زوجها تواصلَ معها وهو بخير وهو الآن في مركز حجر صحي بعد عرضه على النائب العام كما طالب “باستمرار التضامن معه حتى ينال حريته”.”.
وأضافت زوجة المعارض البالغ من العمر 57 عاماً، أن الأخير: “ليس لديه أي حكم قضائي..ولا يعرف التهمَ الموجهة له”، منوهة إلى أن “التحقيق يدور معه حول الأوراق الثبوتية وتحركاته وسفره خارج تركيا وعودته إليها”.
فيما قال معارضون بأن اعتقال الرحال, جاء بعد مداخلة تلفزيزنية انتقد فيها ممارسات ميليشيات درع الفرات التابعة لتركيا, والتي تقوم بسرقة وتشليح المواطنين في مناطق سيطرتها, مما أغضب تركيا منه.
وبخصوص مدى ما رُوج عن ترحيلِ أحمد رحال خارج تركيا، حسبما جرى ترويجه مؤخراً، قالت زوجته، إن “قانونَ الترحيل الذي صدر بحقه لا نعرف ما إذ كان صحيحاً أم لا”، مضيفةً أنه “سيتم تقديم استرحام لمنع ترحيله من تركيا، عبر محامٍ يتابع القضية”.
وكانت وسائل إعلام قالت إن شخصين بملابس مدنية جاءا إلى بيت رحال مساءً وقالا إنهما من الشرطة التركية وأظهرا بطاقة هوية مكتوب عليها “شرطة” واقتاداه من منزله بحجة أنهما يريدان التأكد من أن أوراقه نظامية وقانونية، رغم امتلاك رحال لأوراق قانونية إلا أنهم أصروا على اقتياده.
ولدى السؤال عنه في “الأمنيات” التابعة لوزارة الداخلية التركية والتي من المفترض أنه اقتيد إليها، كان الجواب أنه لا يوجد لديهم أي شخص بهذا الاسم.
والمعارض أحمد رحال هو ضابط منشق في القوات البحرية التابعة للجيش السوري، ومدرس في الأكاديمية العليا للعلوم العسكرية السورية، انشق عن الجيش السوري في الشهر العاشر من سنة 2012، وانخرط في العمل الارهابي ثم ما لبث أن تحول إلى العمل الإعلامي باعتباره متخصصا في المجال الحربي.
وكالات