اكتسبت خنزيرة برية تعاطف الآلاف من سكان برلين، الذين وقعوا على التماس عبر الإنترنيت يدعو لعدم قتلها بسبب مغامرة على مقربة من بحيرة تويفلزيه غرب العاصمة. ويبدو أن الخنزيرة باتت تحظى بشعبية بين سكان العاصمة، لكن لماذا؟.
وقع أكثر من 4000 شخص على التماس على الإنترنت حتى اليوم الأحد (16 أغسطس/ آب 2020) لمنع قتل محتمل لخنزيرة برية عند بحيرة تويفلزيه غربي العاصمة الألمانية برلين.
وكانت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتجاوزت حدود برلين لتصل إلى المواقع الدولية، وأظهرت مطاردة بين رجل عار من جهة والخنزيرة البرية وصغيريها بعد أن قامت الخنزيرة بسرقة حقيبة بها لابتوب خاص بأحد مرتادي شاطئ البحيرة المخصص للعراة، والذى ظهرت صورته على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يطارد الخنزيرة السارقة .
وجاء في الالتماس: “الحياة البرية في تويفلزيه تستحق البقاء”، وأشارت كاتبة الالتماس إلى أن الحيوانة البرية تقاسم مكان معيشتها مع البشر بسلام.
وكان مكتب الغابات في ولاية برلين أعلن مراقبة الحيوانات بسبب مخاطر محتملة يمكن أن يتعرض لها البشر، لكنه قال إنه لا يخطط لقتل سريع وموجه للخنزيرة البرية، وأضاف أن من غير المستبعد أن يتم قتلها في موسم الصيد الذي يبدأ في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
وأوضح المكتب أن عدد الخنازير البرية التي يتم قتلها في الصيد في برلين يتراوح بين 1000 إلى 2000 خنزير سنويا.
وحسب بيانات المكتب، فإن الخنازير البرية في تويفلزيه تتسم بألفتها الشديدة مع البشر، وكانت صور وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت الرجل العاري وهو يطارد الخنزيرة وصغيريها في أحد المروج، وكانت الخنزيرة الأم، التي كانت تبحث عن الطعام، تحمل في فمها حقيبة للرجل بها جهاز اللابتوب الخاص به.
م.أ.م/ أ. ح ( د ب أ)