أفاد مصدر أهلي في السويداء , مقرب من عائلة السيدة المغدورة “ريما حرب” (49 عاماً) أن أحد المتهمين الأساسيين في جريمة القتل العمد التي تمت في حي المهندسين بمدينة السويداء قبل أربعة أيام، وجد مشنوقاً في منطقة ضهر الجبل جنوبي المدينة.
وأكد المصدر لصاحبة الجلالة أن أحد سكان المدينة عثر على جثة ” م .غ . ح” منتحراً بالمنطقة، وقام بتبليغ الجهات المختصة مع الفور، حيث تم نقل جثمانه إلى مشفى زيد الشريطي العام.
وكان ثلاثة أشخاص ينحدرون من قرية عراجي في الريف الشرقي للمحافظة قد قاموا بقتل المغدورة ريما حرب بدافع السرقة، ونقلوا جثتها من مدينة السويداء، وأخفوها بجوار الطريق الزراعي بين قريتي تيما والجنينة، حيث عاش أهلها يومين من الرعب وهم يبحثون عنها قبل أن يسلم ابن أختها شاهين حرب نفسه للسلطات الجنائية، ويعترف بالجريمة مع شريكيه وليم ناصيف الذي قبض عليه أيضاً، فيما لاذ الثالث مرهف حرب عن الأنظار.
الجدير بالذكر أن المنتحر خريج كلية الحقوق بجامعة دمشق، وليس له سوابق، ولكن الأهالي يعتقدون بأنه العقل المدبر للجريمة.
إقرأ أيضاً: «الأطفال الجواسيس».. هكذا تعد «سي آي إيه» كوادر استخباراتية من الصغر