تشهد مناطق سيطرة الجيش الأمريكي وتنظيم “قسد”، توسعاً ملحوظاً في عمليات استهداف عناصر التنظيم وأعوانه والمتعاونين معهما في مناطق شرق الفرات.
وأفاد مراسل “سبوتنيك” في محافظة الحسكة نقلاً عن مصادر أهلية في الرقة بأن القيادي بما يسمى “مكافحة الإرهاب” في “قسد”، وهو ينحدر من مدينة عين العرب بريف حلب، قتل بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته مع إصابة عدد أخر من العناصر بالقرب من المشفى الوطني بمدينة الطبقة بريف الرقة.
وتابعت المصادر: كما شن مجهولون فجر الأحد (23 آب/ أغسطس)، هجوماً على مركز تابع لمسلحي تنظيم “الاسايش”، وهو الذراع الأمني لتنظيم “قسد”، في قرية أبو قبيع غربي محافظة الرقة ما أدى لمقتل عنصرين منهم وإصابة آخرين بجروح بليغة.
وأضافت المصادر أن عنصرا آخرا قتل في هجوم ثالث استهدف مواقع تنظيم “قسد” في حي الجزرة بالقرب من معامل البلاط في مدينة الرقة.
إلى ذلك أكدت مصادر محلية وأهلية في محافظة الرقة لـ”سبوتنيك” بأن تنظيم “قسد”، بدأ اليوم الأحد، حملة اعتقال جديدة للشبان، حيث أقدم التنظيم على نشر عناصر مسلحين تابعين له مما يسمى “الشرطة العسكرية” على عدد من الحواجز على أطراف مدينة الرقة لاعتقال الشبان بذريعة سوقهم إلى معسكرات “التجنيد الإجباري”.
وفي ريف دير الزور الشرقي أكدت مصادر عشائرية لمراسل “سبوتنيك” بالحسكة مقتل مسلح من تنظيم “قسد” برصاص مجهولين في قرية العزبة، في حين قتل المدعو محمد حمد المجيد والذي يعمل بصفة مدنية مع تنظيم “قسد” برصاص مجهولين في قرية درنج شرقي دير الزور.
كما أقدمت مجموعة من المسلحين المجهولين على اقتحام احد المنازل في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، وقاموا بقتل الشقيقتين أمية وأسماء هاشم الجميل بحارة العواصي في البلدة دون معرفة الأسباب بحسب المصادر.
وبينت المصادر أن قرى وبلدات ريف دير الزور تسجل بشكل يومي حالة قتل أو استهداف أو خطف لمسلحي تنظيم “قسد”، ممن يتهمهم السكان المحليين بارتكاب جرائم بحقهم.
وتسود مناطق دير الزور والحسكة والرقة الواقعة تحت سيطرة الجيش الأمريكي حالة غضب ورفض شعبي مع توسع المقاومة الشعبية العشائرية ضد ممارسات تنظيم ” قسد” والتواجد الأمريكي في مناطقهم.