بحث محافظ حلب حسين دياب مع سفير جمهورية بيلاروس بدمشق يوري سلوكا، سبل التعاون الاقتصادي والصناعي بين البلدين، ومنها تأهيل معمل الجرارات وإقامة خط تجميع مشترك جرارات بيلاروسية في سورية.
بدوره، دعا سفير بيلاروس إلى تطوير التعاون مستقبلاً في مجال تأهيل بعض المنشآت الصناعية بحلب، ومنها معمل الجرارات، وإقامة خط مشترك لتجميعها محلياً، وفقاً لوقع “الوطن”.
وتعرضت الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية في حلب “جرارات حلب” لأضرار بسبب الحرب، وتمكنت لاحقاً من إعادة تأهيل صالة التجميع لتصبح قادرة على تجميع الجرارات.
وفي 22 نيسان 2020، كلّف “مجلس الوزراء” “المؤسسة العامة للتجارة الخارجية” باستيراد 1,000 جرار زراعي باستطاعة 16 – 18 حصاناً، ليتم توزيعها على الفلاحين وفق آلية وشروط محددة.
وكشف رئيس “اتحاد الغرف الزراعية السورية” محمد كشتو في آذار 2019 عن توقيع اتفاق مع شركة إيرانية لصناعة الجرارات الزراعية محلياً، وتوريدها وبيعها للمزارعين بشروط ميسرة وأسعار تبدأ من 6.2 مليون ليرة سورية.
وتعد الجرارات الزراعية إحدى الصناعات المدرجة ضمن مشروع إحلال بدائل المستوردات، والذي يقوم على جرد المستوردات ذات الأرقام الكبيرة، وتحديد ما يمكن تصنيعه محلياً منها، والاستغناء عن الاستيراد لتوفير القطع الأجنبي وتشجيع الصناعات المحلية.
وجرى اعتماد 67 مادة ضمن برنامج إحلال المستوردات، تشكل نحو 80% من قيمة مستوردات القطاع الخاص، والتي قاربت 2.5 مليار يورو في 2018، استناداً لكلام وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر الخليل في شباط 2020.
اقرأ أيضا: البرازي: البحث عن وسائل وآليات جديدة تضمن استجرار الأقماح من الفلاحين