صرّح مدير “الشركة السورية للغاز” غسان طراف أن قيمة الخسائر الناتجة عن تفجير خط الغاز العربي تقدّر بـ800 مليون ليرة سورية، وتتضمن خسائر الغاز المهدور وعمليات الإصلاح.
وأوضح طراف لـ”شام أف أم”، أن المحطات الجنوبية لسورية تتغذى على 6 – 7 مليون متر مكعب غاز يومياً من الخط، مبيّناً إنهاء عمليات اللحام والاختبارات اللازمة للخط في الرابعة صباح اليوم، وفتح الصمامات باتجاه المقطع المفرغ والذي يبلغ طوله 80 كم.
وأضاف أن الضغوط التشغيلية وصلت لطبيعتها واستقرت على مدخل محطة الناصرية ودير علي وتشرين، وأصبح بإمكانهم تشغيل وإعادة الكهرباء إلى ما كانت عليه قبل التفجير.
ووقع انفجار صباح أمس الإثنين في خط الغاز العربي بين منطقة الضمير وعدرا بريف دمشق، والذي يعد الخط الرئيسي المغذي للمنطقة الجنوبية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء في سورية.
ويصل قطر الخط إلى 36 إنشاً وباستطاعة 7 ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، ويغذي محطات جندر ودير علي وتشرين والناصرية في المنطقة الجنوبية التي خرجت عن الخدمة نتيجة الانفجار.
وجاء انفجار خط الغاز المذكور في الوقت الذي يعاني منه المواطنون بدمشق وريفها من برامج التقنين الكهربائي، التي تطبق لحماية الشبكة من الأعطال بحال ارتفعت الأحمال الكهربائية خاصة خلال ذروة الشتاء والصيف، حسب كلام “وزارة الكهرباء”.
وتحتاج “وزارة الكهرباء” 21 مليون متر مكعب غاز يومياً، حتى تستطيع تأمين الكهرباء 24 ساعة خلال الشتاء، لكنها تحصل منها على 11 مليون متر مكعب يومياً فقط، حسب كلام “المؤسسة العامة لنقل الكهرباء” مؤخراً.
وتورّد “وزارة النفط والثروة المعدنية” يومياً كامل حاجة محطات الكهرباء من الفيول، وأقل من حاجتها بالنسبة لمادة الغاز، حيث إن 75% من محطات التوليد تعمل على الغاز، و25% على الفيول، حسب كلام سابق لـ”وزارة الكهرباء”.
الاقتصادي
اقرأ ايضاً: سفير سورية في لبنان يقدم مساعدات لعائلات وضحايا تفجير بيروت من السوريين