الحبهان أو حبوب الهال هي من أشهر أنواع التوابل المستعملة في الكثير من الدول حول العالم وهو يُستعمَل كمنكّه للطعام وللقهوة، كما أنه يدخل في تركيبة بعض أنواع العطور والوصفات الطبية والدوائية وذلك لما يحتويه من عناصر مفيدة للجسم. فاطلعوا معنا من خلال السطور التالية على التركيبة الغذائية للحبهان وفوائده الكثيرة للصحة.
التركيبة الغذائية للهال
يحتوي الهال على أنواع متعددة من العناصر الغذائية ومن ابرزها نذكر لكم البروتين، إضافة إلى كميات قليلة من الدهون والكربوهيدرات، ويحتوي أيضاً على الألياف الغذائية، وعلى معادن وعناصر غذائية مفيدة عديدة مثل الكالسيوم، البوتاسيوم، الماغنيزيوم، الفسفور، المانغانيز، الصوديوم، الحديد والفيتامين سي.
فوائد تناول الحبهان
نظراً إلى العناصر الغذائية المتنوّعة التي يحتويها الحبهان فإن تناوله بكميات معتدلة يساعد في تعزيز صحة الجسم، وذلك على الشكل التالي:
1-لصحة الجهاز التنفسي: وأيضاً يحتوي الحبهان على عناصر تجعله يساهم في الحفاظ على صحة الجهاز التنفسي كونه يساهم في التخفيف من أعراض الربو مثل السعال وانقطاع النفس، إضافة إلى ذلك يساهم الحبهان في تحسين الدورة الدموية وبالتالي فإنه يساعد في وصول الأوكسيجين بكميات مناسبة إلى االرئتين مما يحسّن التنفّس، ويساعد أيضاً في محاربة الالتهابات التي قد تصيب الرئتين والقصبة الهوائية.
2-تحسين صحة الجهاز الهضمي: معروف عن الهال أنه يحتوي على بعض العناصر التي تساعد في تحسين عمل الجهاز الهضمي كونها تساعد في إفراز بعض الأحماض التي تساعد على تسهيل الهضم كما أنه يساهم أيضاً في التخفيف من مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى مثل الإمساك والإسهال والارتجاع المعدي المريئي وقرحة المعدة. وأيضاً يساعد الحبهان في الوقاية من التقيؤ والغثيان لا سيما بعد العمليات الجراحية والتخدير العام.
3- تحسين صحة الفم والأسنان: بفضل الخصائص المحاربة للبكتيريا التي يتمتع بها الحبهان، يمكن لهذا النوع من التوابل أن يساهم في تحسين صحة الفم والأسنان واللثة ويخفف من الالتهابات التي يمكن أن تحصل فيها وبالتالي فهو يفيد في الوقاية من تسوّس الأسنان ومن رائحة الفم الكريهة وأمراض اللثة. لذلك فهو يدخل في تركيبة العديد من انواع الغسول المخصص للفم والأسنان.
4-فوائد أخرى للهال: يساعد الهال أيضاً في الحماية من أنواع السرطان كما أنه يعزز عمل جهاز المناعة في الجسم، ويساعد في التخفيف من تخثّر الدم وتكوّن الجلطات في الجسم، كما أنه يساهم أيضاً في التخفيف من التوتّر والاكتئاب وفي تحسين صحة القلب وضبط معدل ضغط الدم، ويساعد في إدرار البول وتنظيف الكلى والمسالك البولية وحمايتها من الالتهابات.
اقرأ ايضاً: بعيداً عن الدواء…كيف يمكن ان تعالجوا التسمم الغذائي في البيت؟