الأحد , نوفمبر 24 2024
ما هى كبسولات البروبيوتيك و أهميتها وما قد تسببه من أضرار

ما هى كبسولات البروبيوتيك و أهميتها وما قد تسببه من أضرار

هل سبق وسمعت باسم بكتيريا البروبيوتيك وتساءلت عن ماهيتها ودورها داخل الجسم، وما قد تسببه من أضرار قد تؤثر على جسدك بصورة أو بأخرى، ولنجيب عما يدور في ذهنك من تساؤلات، سنتحدث بالتفصيل في هذا المقال عن كبسولات البروبيوتيك .

ما هى البروبيوتيك؟

البروبيوتيك هي بكتيريا مفيدة لجسدك خاصة لعملية الهضم، في العادة نظن خطأ أن جميع أنواع البكتيريا قد تضر بأجسامنا، ولكن تحتوي أجسادنا على أنواع متعددة من البكتيريا منها النافع والضار، والبروبيوتيك هي واحدة من تلك البكتيريا النافعة، والتي يحتاجها الجسم، وتساعد القناة الهضمية على العمل بكفاءة، وتتواجد بصورة طبيعة في بعض أنواع الغذاء كالزبادي، وعادة ما ينصح الأطباء بتناوله لحل مشاكل الهضم، التي قد يعاني منها بعض الأشخاص.

أنواع كبسولات البروبيوتيك

تندرج العديد من أنواع البكتيريا تحت مسمى البروبيوتيوك، حيث تختلف أهمية كلا منها داخل الجسم، ولكن يتم تقسيمها عادة إلى ثلاث مجموعات، بإمكانك استشاره طبيبك أيهما أكثر ملائمة لك:

بكتيريا اللاكتوباسيلس (Lactobacillus)

هي أكثر أنواع بكتيريا البروبيوتيك انتشارا، حيث تتواجد داخل الزبادي، وبعض الأطعمة المخمرة. هناك أنواع مختلفة منها قد تساعد في حالات الإسهال، أو الأشخاص الذين يعانون من مشكلة في هضم اللاكتوز، وسكر اللبن.

بيفيدوباكتيريوم (Bifidobacterium)

وهي بكتيريا موجودة في بعض منتجات الألبان، ويمكنها أن تساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي، كذلك بعض الحالات المرضية الأخرى.

بكتيريا الساكروميسيس بولاردي Saccharomyces boulardii

وهي خميرة تتواجد في البروبيوتيك، وتساعد في مقاومة الإسهال، وبعض المشكلات الهضمية.

فوائد كبسولات البروبيوتيك

يحاول العلماء التوصل إلى الآلية التي تعمل بها هذه البكتيريا، وهذه هي بعض الوظائف، التي تعمل بها:

تساعد على حركة الطعام داخل القناة الهضمية، من خلال التأثير على الخلايا العصبية التي تتحكم في حركة القناة الهضمية، حيث تساعد في علاج القولون العصبي، والتهاب الأمعاء.

تساعد على علاج الإسهال المعدي، والذي تسببه بعض الفيروسات، والبكتيريا الضارة، والطفيليات.

تساعد في علاج الإسهال الناتج عن استخدام المضادات الحيوية.

عندما يفقد جسمك بعض من البكتيريا المفيدة والتي تساعده على القيام بوظائفه نتيجة لتناول بعض المضادات الحيوية،

تقوم بكتيريا البروبيوتيك باستبدالها مرة أخرى. تقوم بكتيريا البروبيوتيك بالموازنة بين البكتيريا النافعة والضارة داخل الجسم، لتجعل الجسم يقوم بعمله المعتاد على أكمل وجه.

أثبتت بعض الأبحاث الحديثة أنها مفيدة لبعض الأجزاء الأخرى من الجسم، فقد تساعد في علاج بعض أمراض الجلد كالإكزيما.

تساعد في حماية القناة البولية والمهبل.

تقي الجسم من التعرض للحساسية، ونزلات البرد.

تساعد في تحسين الحالة المزاجية للفرد كحالات الاكتئاب، والقلق.

تساعد على حماية القلب من خلال تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، وخفض مستوى ضغط الدم.

تساعد على حماية جهاز المناعة.

الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك

الزبادي.

الكفير (عبارة عن لبن مخمر يتم تصنيعه من ألبان الأبقار، والماعز، والخراف باستخدام بعض أنواع الخميرة أو البكتيريا).

بعض أنواع الجبن كالشيدر، والموتزريلا، والجودة.

منتجات الألبان.

الملفوف المخلل.

الخيار المخلل.

هل لكبسولات البروبيوتيك آثار جانبية؟

برغم الفوائد المتعددة لكبسولات البروبيوتيك، إلا أن لها القليل من الآثار الجانبية، حيث يعاني منها فئة قليلة من الأشخاص، ولكن يجب الانتباه أن الأمر يختلف في حالة الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة، أو يعانون من مشاكل في جهاز المناعة الخاص بهم، لذلك يجب استشارة الطبيب أولا قبل تناول مكملات أو كبسولات البروبيوتيك.

والآن دعونا نتكلم عن أشهر الأثار الجانبية لكبسولات البروبيوتيك:

عند البدء بتناول كبسولات البروبيوتيك قد تصاب بالانتفاخات، أو زيادة الغازات، أو الإمساك، وقد تشعر بالعطش، ولكن من المتوقع أن تختفي تلك الأثار الجانبية خلال أسابيع قليلة.

قد يعاني بعض الأشخاص من الصداع نظرا لاحتوائها على الأحماض الأمينية.

تقوم بزيادة معدلات الهيستامين بالجسم، فيجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية الهيستامين تجنبها. قد تؤدي إلى إصابة بعض الأشخاص بالحساسية.
يجب تجنب تناولها في حالات ضعف جهاز المناعة، القسطرة الوريدية، أو الجراحة الحديثة، أو التهاب البنكرياس الحاد.

كل يوم معلومة طبية– يسرا الشرقاوي

اقرأ ايضاً: مشاكل النوم .. أهم 5 مشاكل تحرمك من النوم الهادئ