تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم أحد، الأسئلة التي وردت في امتحان مادة علم الأحياء في الدورة الثانية للصف الثالث الثانوي العلمي، واستغرب البعض صياغة السؤال، فيما اعتبره البعض مخالفاً للأصول الاجتماعية.
«الوطن» توجّهت إلى وزارة التربية لإيضاح رأي الوزارة في ذلك، والتي بيّنت في إجابتها أن موضوعات التربية الجنسية أدخلت في مناهج العلوم، استكمالاً لما أخذه الطالب في صفوف سابقة (السادس- التاسع)، وتم تقويم هذا الكتاب من قبل أساتذة مختصين من الجامعات السورية (علمياً وتربوياً)، ومن مركز البحوث العلمي والطاقة الذرية، وقد لاقى قبولاً واستحساناً، لأنه يواكب المستجدات والتطورات العلمية.
وأشارت الوزارة في ردّها إلى أن مفهوم الدورة الجنسية والتغيرات الجسدية التي ترافقها، والتي ورد ذكرها في دراسة الحالة (السؤال «سابعاً») موجود في كتاب الثالث الثانوي مادة علم الأحياء (صفحة 189)، وربطاً مع الواقع والحياة، لكي يلاحظ الطالب، سواء أكان ذكراً أم أنثى التغيرات السريعة في مرحلة المراهقة.
ولفت إلى أن الأسئلة مطروحة في الكتاب بشكل صريح في دراسة الحالة لسؤال «سابعا»ً وهي واضحة، بعيداً عن الفهم المغلوط من قبل بعض الأشخاص، حيث يريدون تأويل السؤال كما يريدون.
وأضافت: علماً أن التكنولوجيا الحديثة في متناول يد الطالب (تلفاز، جوال)، ويلاحظ هذه الموضوعات المطروحة اجتماعاً، فضلاً عن أن قسماً من مدارسنا أيضاً تكون مختلطة، ويلاحظ الطلاب فيما بينهم هذه التغيرات الجسمية التي قد تطرأ على الفتاة في مرحلة البلوغ، كما أن الكتب السماوية كلها تطرّقت إلى بعض المفاهيم العلمية في التربية الجنسية، والتغيرات التي قد ترافقها.
«الوطن» – محمود الصالح