عاد أكثر من ستة آلاف لاجئ سوري مقيم في تركيا إلى بلدهم، عبر معبر “جيلفا غوزو” المقابل لمعبر “باب الهوى” في الجانب السوري، وذلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.
ويواصل اللاجئون العودة إلى سوريا بشكلٍ نهائي، في ظل عدم وجود أية طرق تمكنهم من الذهاب إلى سوريا لقضاء مصالحهم أو زيارة البلد، والعودة فيما بعد إلى تركيا.
وفي حزيران/يونيو الماضي، كانت إدارة المعابر الحدودية التركية قد أعلنت فتح باب “العودة الطوعية” للاجئين السوريين، بعد إغلاق المعابر خلال الأشهر السابقة بسبب جائحة كورونا.
ويضطر من يرغب بالعودة إلى سوريا، أن يسجل على “العودة الطوعية”، بحيث تُلغى وثيقة “الكيملك” التي يحملها، فيما يتم منحه وثيقة تمكنه من العودة عبر إحدى البوابات الرسمية ضمن مهلة زمنية محددة.
ووفقاً لوسائل إعلام تركية، فإن العائلات التي عادت إلى سوريا، انتقلت للاستقرار في كل من إدلب وأرياف حلب شمالي سوريا.
يأتي ذلك في ظل إيقاف السلطات التركية “إجازات العيد” للسوريين منذ آذار/ مارس الماضي، بعد تفشي فايروس كورونا في البلاد، ولم يتم إعادة تفعيله مجدداً حتى اليوم.
والجدير بالذكر، أنه يعيش أكثر من 3.5 مليون لاجئ سوري في تركيا، يحملون وثائق “الكيملك”، ولا يمكنهم زيارة سوريا إلا ضمن “إجازات العيد” السنوية، فيما يضطر آخرون للتسجيل على “العودة الطوعية” بشكل نهائي إلى البلاد.
وكالات
الوسومتركيا سورية عودة لاجئين لاجئين