اختبار يكشف أسرار العقل الباطن.. أكمل حتى النهاية

يس لدينا أبداً الوقت للقيام بتحليل حقيقي لشخصيتنا، ومع هذا، نحن نحب أن نخصص وقتاً للاختبارات النفسية. فهذا يساعدنا على أن نعرف أنفسنا بشكل أفضل يكشف أسرار العقل الباطن وعلى أن نفهم ما هي رغباتنا وأهدافنا. وهذه الاختبارات تنمي في نفس الوقت خيالنا.

ندعوكم إذن لتنفيذ هذا الاختبار المهم والفريد من نوعه :”لننطلق في رحلة في قصر خيالي”.
جرب أن تتخيل الوضع…لقد أمضيت الكثير من الوقت تمشي في الغابة. وأخيراً، وصلت إلى قصر قديم. ماذا يشبه باب المدخل ؟

يمثّل القصر تجربة جديدة ويمثّل الباب سلوكك تجاه هذه التجربة.

أنت لا تعرف بعد ما ينتظرك بالضبط من هذه التجربة، لكنك تشعر أنك مستعد لاكتشافها.
التجارب الجديدة تخيفك، لأنها تعني بالنسبة لك أنك يجب أن تتخلى عن شيء ما تعرفه مسبقاً.
الصعوبات لا تخيفك، لأنك تعرف أنها في انتظار كل الذين يرغبون في أن يغيروا حياتهم أو يجربوا شيئاً ما جديداً.

تنادي مالك القصر، ولكن لا أحد يجيب. تفتح الباب الذي يصدر صريراً و…ماذا يوجد وراءه ؟

ما تراه أولاً خلف هذا الباب يمثّل الفكرة التي كوّنتها عن نفسك.

أنت تعتقد أنك شخص لطيف للغاية، من الأشخاص الذين يبحث عنهم الآخرون دائماً.
أنت تعتقد أنك عبقري وأن الآخرين يحسدونك.
أنت تعتقد أنك شخص معقد وأن الكثير من الناس لا يفهمونك.
أنت تعتقد أنك تستطيع ربما أن تحلّ أي مشكلة للآخرين مهما كانت.

تنظر حولك وترى سلماً يصل إلى الطابق الأول. ما الذي يشبهه ؟

السلم أو الدرج يعبّر عما تفكر في الحياة بشكل عام.

تظن أنك مهما كانت صورتك عن الحياة، فهي تعكس لك صورتك عنها.
تنظر إلى الحياة على أنها سلسلة من التجارب الصعبة.

هذه السلالم توصلك إلى غرفة مجهزة بنافذة واحدة. كيف هي ؟

حجم النافذة يرمز إلى أهمية رغباتك وحدودك التي تمنعك من تحقيقها.

أنت تعرف بالضبط ماذا تريد وكيف تحصل عليه. تتقبل الصعوبات كشيء لا يمكن تجنبه، لكنها لا توقفك.
أنت لست في أفضل مرحلة من حياتك، وتبحث عن مخرج من هذا الوضع.
ثقتك بنفسك تساعدك على تجاوز حدودك والنجاح فيما هو مستحيل.

ما الذي تراه وراء هذه النافذة ؟

المنظر الذي تراه خلف هذه النافذة يشير إلى درجة تطور علاقاتك الاجتماعية

لديك الكثير من الأصدقاء وتجد وقتاً تخصصه لهم.
تحافظ على علاقات جيدة مع أغلبية الأشخاص الذين يحيطون بك.
أنت لا تعرف أبداً كيف يؤثر مزاجك على علاقاتك مع الآخرين.
أنت شخص وحيد. في حياتك قلة من الناس الذين يمكن أن تعتبرهم أصدقاءً حقيقيين.

أنت تواصل استكشاف القصر، وتكتشف وراءه باباً يقود إلى حديقة. كيف تتصورها ؟

تمثّل الحديقة توقعاتك بالنسبة للمستقبل.

أنت تقلق على مستقبلك، ولكنك جاهز لبذل الجهود كي يصبح أفضل ما يمكن.
أنت لا تنتظر شيئاً تقريباً من المستقبل، وتعرف بالضبط ما سيكون عليه الغد.
أنت خائف حقاً من مستقبلك.

ما هي درجة التطابق بين هذا الاختبار وشخصيتكم بحسب رأيكم ؟ شاركونا رأيكم في التعليقات.

اقرأ أيضا: الطريقة التي تمسك بها هاتفك تخبر الكثير عن شخصيتك