حذر معهد عموم روسيا لبحوث الدفاع المدني وحالات الطوارئ، من أنه بحلول نهاية عام 2020 يتوقع حدوث أضرار جسيمة بغابات سيبيريا تسببها الآفات والحرائق.
وجاء في بيان المعهد المنشور على موقعه الرسمي، “يتوقع بحلول نهاية عام 2020 ، حدوث حالة مرضية في غابات دائرة سيبيريا االفدرالية، سببها حرائق أعوام 2017-2020 وآفات الغابات”.
وأشار البيان، إلى أن اصعب وضع سيكون في إقليم كراسنويارسك وفي مقاطعتي إيركوتسك وتومسك.
واستنادا إلى هذا، يقترح علماء المعهد على المتخصصين في هذا المجال في مناطق سيبيريا، دراسة مسألة استعادة الغابات خلال اجتماعات لجان حالات الطوارئ.
وتجدر الإشارة إلى أن سقوط كميات قليلة من الثلوج خلال شتاء السنة الحالية في هذه المناطق وغيرها من المناطق الروسية، تسبب في حدوث جفاف فيها وأدى إلى انخفاض مستوى المياه في الخزانات ومحطات الطاقة الكهرومائية، ما قد يتسبب بحدوث حرائق الخث، وتحول هذه المحطات للعمل بنمط الاستهلاك الاقتصادي.
المصدر: نوفوستي