أصيب 200 من موظفي الأمم المتحدة في سوريا بجائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الاثنين 7 من أيلول، عن مسعفين ومسؤولين في الأمم المتحدة، أنه مع تكثيف خطط الطوارئ من قبل منظمة الصحة العالمية لمنع الانتشار “السريع” للفيروس في سوريا، أصيب 200 من موظفي المنظمة الأممية.
ونقلت الوكالة عن عاملين في المجال الإنساني ومسعفين، إن العدد الحقيقي لإصابات الفيروس أعلى بكثير، بما في ذلك مئات من موظفي الجمعيات الخيرية التابعة للأمم المتحدة العاملة في سوريا.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، في 1 من أيلول، إن عدد الإصابات في سوريا ارتفع نحو عشرة أضعاف خلال الشهرين الماضيين، منذ آخر إحاطة لموظفي الأمم المتحدة.
وبلغت إصابات فيروس “كورونا” المعلنة من قبل وزارة الصحة 3171 إصابة، توفي منها 134، منذ تسجيل أول إصابة في 23 آذار الماضي.
وأضاف ريزا “لقد تغير الوضع الوبائي في جميع أنحاء البلاد إلى حد كبير”.
وتضاعف عدد المقابر ثلاثة أضعاف في مقبرة تقع جنوب دمشق، التي تتركز فيها معظم الحالات، حسب الوكالة.
وتنفي وزارة الصحة أن تكون الأعداد أكبر من المعلن عنها، لكنها تحدثت عن محدودية الاختبارات لديها.
وكالات
اقرأ ايضاً: بعد تحذيرات الأسد.. هل يملك اردوغان الشجاعة لشن حرب على الحسكة؟