انضمت طائرة إيرانية إلى حوامات الجيش السوري في عمليات إطفاء الحرائق التي ما زالت مستمرة وتتنقل من مكان لآخر منذ نحو أسبوع، رغم أن أخطرها بدأ يخمد ويصبح تحت السيطرة.
وذكرت وكالة سانا أن الطائرة الإيرانية تستطيع حمل نحو 40 طنا من المياه وانضمت إلى حوامات الجيش السوري للمشاركة في إخماد الحرائق الكبيرة في المناطق الجبلية الوعرة في ريف حماة الغربي.
ومع الإعلان عن إخماد حريق منطقة عين حلاقيم وحزور جنوب غرب بلدة مصياف، كانت الحرائق تنتقل إلى شمال المدينة الغربي وتحديدا في جبال قريتي الحيلونة واللقبة، حيث بدأت حوامات الجيش منذ الأمس بالمشاركة في عمليات إطفائها، وما زالت فرق من الإطفاء والدفاع المدني تواصل عمليات الإطفاء، كما في حراج بلدة شطحة في ريف حماة الغربي.
وذكر ناشطون من البلدة أن نحو 16 سيارة إطفاء كانت موجود اليوم ومن الصباح، إلا أنها لم تستطع التقدم باتجاه النيران نظرا لوعورة الجبال وعدم وجود طرق بين الأشجار (طرق النار)، وقالت إن المنطقة المحترقت ذاتها سبق أن تعرضت لحريق كبير عام 2006.
تقديرات أولية للخسائر
ومع زوال مخاطر الحرائق في اللاذقية بدأت تتكشف بعض الأضرار، ووفقا لتقديرات الخسائر التي ذكرها مدير الزراعة في اللاذقية، منذر خيربك، فقد بلغت مساحة المناطق المحترقة حوالي 220 هكتارا بينها 100 هكتار زراعي.
وحسب المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية فقد أوضح خير بك في عرض قدمه أمام مجلس المحافظة حول الحرائق، أن حريق منطقة “البسيط” انطلق من أراض زراعية، و”خلال فترة قصية ونتيجة سرعة الرياح وتقلبها كانت الأضرار كبيرة”.
وعن محمية الأرز والشوح النادرة في المنطقة، قال خير بك إن الحريق اندلع بداية في أعلى نقطة في المحمية “نتيجة إهمال أحد رواد المنطقة”، وأضاف أن الحريق في المحمية التي تمتد على مساحة تقارب 1300 هكتار استمر حوالي 3 أيام وبلغت الأضرار حوالي 150 هكتارا في الجزء من المحمية الواقع ضمن محافظة حماة، بينما في الجزء الواقع في اللاذقية فقد تضرر هكتاران منها.
المصدر: RT
اقرأ ايضاً : إعلامي سوري: روسيا لن تسمح بسقوط دمشق إقتصادياً