السبت , نوفمبر 23 2024

9 شركات تتعهد بعدم إصدار لقاح لكورونا قبل التأكد من أمانه

تعهدت تسع شركات أدوية اليوم “بالوقوف مع العلم” وعدم إطلاق لقاح لكورونا قبل أن يلبي معايير الأمان والفعالية الصارمة، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية.

وعادة ما تتنافس هذه الشركات مع بعضها البعض، لكنها الآن في محاولة منها لطمأنة الجمهور قالت إنها لن ترضخ لضغوط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وسرعان ما يستعجلون قبل الأوان للحصول على لقاح.

وجاء الوعد من هذه الشركات بعد مزاعم متكررة من الرئيس ترامب بأن لقاحاً يمكن أن يكون متاحًا بحلول يوم الانتخابات. فقد قال بالأمس: “سنحصل على اللقاح قريباً، ربما قبل موعد خاص. أنتم تعرفون ما هو التاريخ الذي أتحدث عنه”، في إشارة إلى يوم الانتخابات في الثاني من تشرين الثاني / نوفمبر المقبل.

وقالت الشركات إنها ستتبع إرشادات وكالات مثل إدارة الغذاء والدواء وستكمل التجارب السريرية الكبيرة قبل إطلاق أي لقاح محتمل.

ولكن حتى يوم وصول اللقاح الأول، يمكن أن يعمل غطاء وجهك كحل بديل. اقترح الباحثون النظرية الجديدة القائلة بأن الأقنعة قد توفر شكلاً خاماً من أشكال التحصين، من خلال السماح باستنشاق بعض جزيئات الفيروس وليس جميعها، مما يقلل من فرص إصابة الأشخاص بالمرض مع احتمال إثارة استجابة مناعية لمحاربة مسببات الأمراض. وعلى الرغم من اهتمام الخبراء الخارجيين بهذه الفكرة، إلا أنهم كانوا مترددين في تبنيها، ويرجع ذلك جزئياً إلى أن محاولة إثبات النظرية ستشمل تجارب غير أخلاقية تعرض الأشخاص المرتدين للأقنعة وغير المرتدين لها للفيروس.

قد تكون أنظمة المناعة محركاً مهماً للمخاطر بالنسبة لمرضى “كوفيد –19” الأكبر سناً. يقترح بعض العلماء أن الشيخوخة يمكن أن تدفع الجهاز المناعي إلى الدخول في حالة تأهب عالية، مما يؤدي إلى زيادة الالتهاب واستنزاف بعض الخلايا المكافحة للأمراض. وقد يساعد ذلك في تفسير سبب تعرض الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاماً للوفاة بالفيروس بمئات المرات مقارنة بمن هم دون سن الأربعين.

والمرضى الذين يعانون من فترات طويلة، فبالنسبة للبعض منهم، يمكن أن تعني محاربة مرض كورونا الحمى اليومية والتعب والأعراض الجسدية القاسية الأخرى التي تستمر لأشهر. لكن نوبات المرض الطويلة يمكن أن تؤدي كذلك إلى مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.

ترجمة: الميادين نت