أعلنت وزيرة التنمية الإدارية سلام سفاف، عن دراسة إمكانية العمل وفق نظام المناوبات بساعات العمل (وارديات) في الوزارات، لتخفيف ضغط العمالة ضمن القطاعات الحكومية وكذلك تقليل نسب البطالة.
وأكدت سفاف الحاجة لتحديد إدارة الموارد البشرية في سورية، لأنها الحل لمشكلة الترهل الإداري الموجود، كما أنها العامود الفقري لجميع الإدارات الأخرى، وفق ما نقلته عنها إذاعة “ميلودي أف أم”.
ونوهت بأهمية تدريب القيادات أو كوادر القطاعات العامة والخاصة، وأشارت إلى أن التقاعد المبكر يعد ظاهرة إيجابية تتيح فرص عمل أكبر للشباب، وتضيف خبرات عمل متجددة إلى القطاعات.
وتأسست “وزارة التنمية الإدارية” عام 2014، وأطلقت مشروع الإصلاح الإداري في 2017، بهدف مكافحة الفساد الإداري بمؤسسات الدولة الحكومية والخاصة، وتبسيط الخدمات الحكومية، وتقديمها للمواطن إلكترونياً بعيداً عن الروتين والبيروقراطية.
وفي تموز 2018، وافق “مجلس الشعب” على مشروع قانون مهام “وزارة التنمية الإدارية” وأصبح قانوناً، وتضمن إحداث مركز مؤتمت للموارد البشرية يحل محل السجل العام للعاملين في الدولة، بحيث يصبح تقييم العاملين وتوظيفهم إلكترونياً.
وأوصت لجنة التنمية البشرية في رئاسة الحكومة سابقاً بتعديل نظام الحوافز والمكافآت في بعض الجهات العامة، وتقديم مقترحات لتطويره بما يمكِّن من الحفاظ على الكوادر المؤهلة لدى القطاع العام وعدم تسربها ويزيد الإنتاجية.
اقرأ أيضا :ماذا بعد سباق الإسمنت والحديد في الأسواق السورية..؟؟