نيرمين موصللي
أكد رئيس جمعية الصاغة بدمشق غسان جزماتي لصاحبة الجلالة أن الإقبال على شراء الذهب في الأسواق السورية ضعيف جداً وتراجع بنسبة 80 بالمئة منذ بداية جائحة الكورونا لأن أغلب المواطنين يقومون بشرائه في حالات الأفراح والمناسبات أو للاحتفاظ به والجائحة منعت ذلك.
وقال جزماتي.. ” نحن في سورية مرتبطين بالأونصة عالمياً لأننا نأخذ سعرها من الموقع العالمي فعلى سبيل المثال عندما كان سعر الأونصة 1935 دولار تم تسعير الذهب بـ 112 ألف ليرة سورية ووعندما أصبح سعرها 2060 دولار تم تسعير الذهب بـ 120 ألف ليرة سورية” لافتا إلى أن سعر الصرف أيضا له دور كبير في ذلك ففي حال ارتفع سعره في السوق السوداء يرتفع سعر الذهب والعكس صحيح.
واوضح رئيس جمعية الصاغة أن السبب الرئيسي لتأرجح الذهب عالميا هو جائحة كورونا حيث ارتفع سعر الأونصة لـ 2060 دولار لأن معظم الشركات توقفت عن العمل ولا يتم حفظ السيولة النقدية بل يتحول الاتجاه لشراء الأونصات الذهبية مشيرا إلى أن سعر الأونصة بشكل ملحوظ إلى 1935دولار عندما تم الحديث عن وجود لقاح للكورونا .
وعزا جزماتي سبب سبب تأرجح السعر ما بين 1935 و1970 دولار لعدة أسباب منها البطالة الأميركية حيث كلما ارتفعت يرتفع سعر الذهب وكلما انخفضت نسبة البطالة ينخفض سعره .
وفيما يتعلق بحالات التزوير بين جزماتي أنها انخفضت بشكل واضح في الآونة الأخيرة نتيجة التعاميم التي تصدر من قبل الجمعية وتوعية الناس عبر صفحتها على الفيسبوك عن كيفية التأكد من وجود ختم على كل قطعة ووجود اسم الصائغ ومحله لمعرفة مصدر القطعة منوها بوعي المواطن الذي ساهم في ذلك بشكل كبير.
وأكد جزماتي على المواطن ضرورة أن يطلب من الصائغ رؤية الدمغة ووزن القطعة على الميزان لعدم حدوث أي مشكلة واهمها بان يكون وزن القطعة كمثال 12 غرام ويقوم بشرائه من الصائغ على انها 13 غرام دون معرفة الشاري بوزنها الحقيقي .
صاحبة الجلالة