تصدير أكثر من 550 طن فستق حلبي لدول أوروبية وعربية
أعلن مدير مكتب الفستق الحلبي في “وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي” حسن الإبراهيم عن تصدير 556 طناً من الفستق الحلبي خلال 2020، وكان منها 212 طن قلب فستق حلبي و344 طن فستق حلبي أخضر.
وأضاف الإبراهيم لوكالة “سانا”، أن كميات الفستق الحلبي تم تصديرها إلى كندا وألمانيا والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول العربية، وبيّن أن أسعار كيلو الفستق الحلبي الأخضر تراوحت هذا العام بين 6,500 و7,500 ليرة سورية.
وأكد مدير مكتب الفستق الحلبي أن المزارعين بدؤوا جني محاصيلهم بنهاية تموز الماضي، من مختلف مناطق الإنتاج في سورية، وتم جني 80% منه حتى الآن.
ويتراوح إنتاج سورية المقدر من الفستق الحلبي للموسم الحالي بين 70 – 80 ألف طن، ويعد 80% منه معداً للتصدير، فيما لا تزيد نسبة الاستهلاك المحلي عن 20%، استناداً لكلام الإبراهيم في حزيران 2020.
وبلغت الكميات المصدرة من الفستق الحلبي في موسم عام 2019 نحو 1,404 أطنان من قلب الفستق، و109 أطنان من الفستق بقشره، و288 طناً من الفستق الأخضر.
وكانت الكميات المصدرة من الفستق الحلبي في موسم 2018 تقارب 2,746.8 طناً من قلب الفستق، و888.3 طناً من الفستق بقشره، و214 طناً من الفستق الأخضر.
وتراجع إنتاج شجرة الفستق الحلبي خلال المواسم الماضية، ما أدى لارتفاع أسعاره وأسعار المواد الغذائية الداخلة في صناعته، وكان من بين الأسباب التي ذكرتها وزارة الزراعة سابقاً الظروف السائدة وعدم تقليم الأشجار والري والسقاية والفلاحة.
وأطلق على الفستق الحلبي اسم “الذهب الأحمر” بسبب ارتفاع سعره، وتتركز زراعته في 5 محافظات أولها حماة، حيث تستأثر لوحدها بنسبة 48% من إجمالي إنتاج سورية، تليها حلب ثم إدلب، وحمص في المرتبة الرابعة، وأخيراً السويداء.
وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالفستق الحلبي في سورية 60 ألف هكتار، ويتجاوز عدد الأشجار المثمرة 9.7 ملايين شجرة، واحتلت سورية عام 2013 المرتبة الرابعة عالمياً في إنتاج الفستق الحلبي بعد إيران وأميركا وتركيا.
الاقتصادي
اقرأ أيضا :نقابة الشاحنات اللبنانية تحتج على رسوم عبور سورية وتطالب المعاملة بالمثل