الثلاثاء , نوفمبر 26 2024
موجة اغتيالات درعا الأخيرة .. استهداف عميدين وقادة في الفيلق الخامس

موجة اغتيالات درعا الأخيرة .. استهداف عميدين وقادة في الفيلق الخامس

موجة اغتيالات درعا الأخيرة .. استهداف عميدين وقادة في الفيلق الخامس

أصيب القيادي في اللواء الثامن “علي أحمد المقداد” المعروف باسم “على باش” مساء الخميس 17 أيلول إثر انفجار عبوة ناسفة مزروعة في السيارة التي كانت تقله قرب قلعة “بصرى الشام” بريف درعا الشرقي بجانب مبنى مديرية الناحية.

وكان “المقداد” برفقة ابن عمه القيادي في اللواء الثامن “قاسم الصباح المقداد” حيث تعرضا لإصابات طفيفة خلال استهدافهم، وسارعت سيارات الإسعاف والجهات المختصة إلى المنطقة لتأمينها من مخاطر وجود عبوة أخرى وتم نقل المصابَين إلى مشفى “بصرى” وهي المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة “بصرى” استهدافاً من هذا النوع منذ دخولها اتفاق التسويات وانضمام العناصر فيها إلى الفيلق الخامس.

وتعرض القيادي في اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس “ياسر الزعبي” في اليوم ذاته لمحاولة اغتيال فاشلة بإطلاق مجهولين النار عليه بشكل مباشر على الطريق الواصل بين بلدتي “الجيزة – المتاعية” لكنه لم يصب بأذى واقتصرت محاولة الاغتيال على أضرار في السيارة التي كانت تقله.

وفي حادثة أخرى ألقى مجهولون يوم 18 أيلول قنبلة يدوية على سيارة تكسي عمومية للمواطن “ياسر البردان” في مدينة “طفس” غربي “درعا” ما أدى إلى احتراق السيارة بالكامل دون وقوع أضرار بشرية.

وانفجرت يوم الأربعاء 16 أيلول في مدينة “درعا” عبوة ناسفة مزروعة بسيارة مساعد أول بالأمن في حي “المطار” بجانب سوق الخضار ما أدى إلى تعرضه لإصابة بالغة في القدمين وتم بتر إحدى ساقيه بحسب مصادر طبية لـ سناك سوري.

الأسبوع الماضي شهد أيضاً في يوم الثلاثاء 15 أيلول قيام مسلحين لم تعرف هويتهم باغتيال 3 عناصر من وحدات الجيش أثناء تواجدهم في مبنى غير مكتمل البناء على الطريق الزراعي الواصل بين “السهوة” و”المسيفرة” بريف “درعا” الشرقي، كما اغتال مسلحون على دراجة نارية يوم 10 أيلول الجاري العميد الركن “طلال قاسم”، على الطريق الواصل بين بلدتي “بصر الحرير” و “ناحتة” شرق “درعا”.

وأصيب العميد “قيس حسان عبد الرجب” بجروح طفيفة صباح الأحد 13 أيلول إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين مدينتي “ إنخل” و”جاسم” بريف “درعا” الشمالي في منطقة “الجيدور”.

وفي اليوم ذاته اغتال مجهولون عنصرين من وحدات الجيش السوري عبر إطلاق النار عليهم في بلدة “نهج” بريف “درعا” الغربي وتم إسعافهم إلى مشفى “درعا” الوطني لكنهما فارقا الحياة.

ويوم 13 أيلول أيضاً تطور خلاف بين مسلحين من عشائر البدو ومجموعة تابعة للفيلق الخامس إلى اشتباك مسلح بالقرب من بلدة “الصورة” شرقي “درعا”، ما أودى بحياة عنصرين من الفيلق ومسلح من العشائر وإصابة آخرين بجروح.

وبعد تعرّضه لعمليات استهداف سابقة، اغتال مجهولون “محمد جمال الجلم” أحد أعضاء اللجان المركزية في “درعا” يوم 12 أيلول، وكان “الجلم” يشغل منصب قاضٍ في المحاكم الشرعية خلال فترة وجود الفصائل المسلحة في “درعا”.

واغتال مجهولون المساعد في أحد الأفرع الأمنية “محمد صالح الجلال” بإطلاق النار عليه على الطريق الواصل بين “المسيفرة” و”كحيل” جنوب “درعا” يوم 11 أيلول، كما اغتيل المساعد “هشام الفجر” والمجند “حسين الداهوك” بالطريقة ذاتها في بلدة “الشيخ مسكين” شمالي غرب “درعا” بتاريخ 12 أيلول.

وفي عملية اغتيال أخرى أطلق مجهولون النار يوم 14 أيلول على “فراس النعسان” الذي كان قائداً لفصيل محلي يتبع تجمع “جبهة ثوار سوريا” قبل انضمامه إلى التسويات وانخراطه مع فرع أمني في المنطقة، فيما اغتال مجهولون متطوعاً مع الفيلق الخامس يدعى “مؤيد الغزاوي” في بلدة “صيدا” شرق “درعا” بتاريخ 16 الشهر الجاري.

عمليات استهداف المنضمين إلى التسويات طالت أيضاً “عبد السلام الحلقي” في مدينة “جاسم” يوم 16 أيلول والذي كان منضماً لإحدى الفصائل المحلية قبل أن يوقّع على اتفاق التسوية والمصالحات، وفي اليوم التالي وبحالة مماثلة حاول مسلحون استهداف “أبو عبدو الجهمان” في مدينة “نوى” غرب “درعا” إلا أنه نجا من الموت وتم إسعافه إلى مشفى “نوى”، كما اغتيل “محمد الجوابرة” يوم 12 أيلول وهو أحد عناصر التسويات في بلدة “المزيريب” بريف “درعا” الشمالي الغربي والتي شهدت أيضاً استهداف المواطنَين “محمد قاسم اليونس” الذي خسر حياته و”محمد خالد اليونس” الذي أصيب بجروح بليغة.

موجة الاغتيالات والحوادث الأمنية في محافظة “درعا” تصاعدت في الآونة الأخيرة بحسب إحصائيات سناك سوري وتنوعت أهدافها بين عناصر الفيلق الخامس وعناصر الفصائل السابقين المنضمين لاتفاقات المصالحة وعناصر وضباط من الجيش السوري والأجهزة الأمنية فيما بقي الفاعل في جميع تلك الحوادث مجهولاً.

المصدر: سناك سوري

اقرأ أيضا: جيش العشائر يستعد لمؤازرة الجيش السوري في ادلب