السبت , نوفمبر 23 2024
زيادة مخصصات الدواجن من المواد العلفية المدعومة

زيادة مخصصات الدواجن من المواد العلفية المدعومة

زيادة مخصصات الدواجن من المواد العلفية المدعومة

قرر مجلس إدارة “المؤسسة العامة للأعلاف” فتح دورة علفية خاصة بقطاع الدواجن تشمل جميع المحافظات، وتصل جرعة الدعم العلفية الجديدة فيها إلى 500 غرام للطير الواحد.

وأوضح مدير المؤسسة عبد الكريم شباط لصحيفة “الثورة”، أن جرعة الدعم الجديدة لقطاع الدواجن تتوزع بين 100 غرام شعير، و150 غرام ذرة صفراء، و150 غرام نخالة، و50 غرام كسبة قطن، و50 غرام كسبة صويا.

وبيّن أن الهدف من القرار دعم مربي الدواجن والأغنام والماعز والأبقار والخيول والجمال والجاموس في كل ما يحتاجه من مقنن علفي نخالة، شعير، جاهز أغنام، كبسول أبقار، جريش حلوب، كسبة غير مقشورة، ذرة صفراء، قشرة قطن على مدار العام.

وفي 17 آب الماضي، وافق مجلس إدارة “المؤسسة العامة للأعلاف” على مضاعفة المقنن العلفي، المباع لمربي الدواجن بأسعار مدعومة، بنسبة تتراوح بين 25 – 100%، وبمجموع 400 غرام لكل طير.

وتشهد أسعار البيض والفروج ارتفاعاً غير مسبوق منذ أشهر، حتى بلغ كيلو الفروج المذبوح 4,500 ليرة، وتجاوز كيلو شرحات الفروج 7,000 ليرة، ورغم الارتفاعات السعرية إلا أن المربين يعتبرون أنفسهم خاسرين، بسبب غياب دعم مستلزمات الإنتاج.

ويعمل قطاع الدواجن حالياً بـ20% من طاقته السابقة، حيث تعترضه معوقات أبرزها ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية وأجور النقل وأسعار أطباق الكرتون، بحسب كلام حديث للمستشار الفني في “اتحاد الغرف الزراعية السورية” عبد الرحمن قرنفلة.

واعتبر قرنفلة أن الدعم الذي تقدمة مؤسسة الأعلاف كل شهرين لا يكفي لإطعام الدواجن يوماً واحداً، حيث تُخصص للدجاجة الواحدة 100 غرام شعير و100 غرام ذرة صفراء عن 60 يوماً، بنحو 4 غرامات يومياً، بينما تحتاج الدجاجة يومياً 120 غرام علف.

وقرّر مجلس إدارة مؤسسة الأعلاف مطلع حزيران الماضي تعديل أسعار المواد العلفية ورفعها بين 3,500 – 20,000 ليرة سورية، وأكدت المؤسسة حينها أن الأسعار الجديدة تقل عن مثيلاتها في السوق بنسبة 50% كحد أدنى.

وبحسب كلام سابق لمدير مؤسسة الأعلاف، فإن المواد العلفية المدعومة كالكسبة والنخالة أصبحت باباً للفساد، حيث تقوم بعض الجمعيات الفلاحية ببيع الأعلاف المدعومة إلى القطاع الخاص بدل تسليمها للمربين.

الاقتصادي

اقرأ أيضا :محافظة دمشق: نقص التوريدات وعمرة بانياس سبب تأخر توزيع الغاز