خطفوها من عين ترما ونقلوها الى السويداء.. القاء القبض على خاطفي الطفلة ملك إدريس
ألقى فصيل مقاتل محلي “قوات الفهد” في السويداء القبض على خاطفي الطفلة “ملك إدريس” التي اختُطفت في ظروف غامضة من بلدة عين ترما بريف دمشق، قبل أسبوع.
وبحسب بيان صادر عن فصيل “قوات الفهد” عبر صفحته في “فيسبوك”، أمس الخميس، فإن عناصر الفصيل تمكنوا من تحرير الطفلة بعد مداهمة مكان احتجازها وإلقاء القبض على الخاطفين وسام الأباظة ووئام علبة بعد متابعة لعدة أيام ومداهمة أماكن مشتبهة وتتبع اتصالات الخاطفين.
وأشار بيان الفصيل إلى أن العملية تمت بالتعاون مع ما أسماهم “الشرفاء في الدولة”، دون ذكر تفاصيل إضافية.
ونشرت مصادر اعلامية محلية, تسجيلاً مصوراً أظهر مداهمة عناصر من الفصيل لأحد المنازل في بلدة قنوات بالسويداء فجر أمس، وتمكنوا من تحرير الطفلة المختطفة وإلقاء القبض على العصابة.
وذكرت المصادر نقلا عن مصدر في الفصيل أنهم بدؤوا بالبحث عن الفتاة بعد تداول تسجيل لاتصال الخاطف مع ذويها، وكان واضحاً من لهجته أنه من محافظة السويداء، مشيرا إلى أنهم تواصلوا مع عائلة الطفلة التي فوضتهم بالعمل على إطلاق سراح ابنتهم.
ووثق التسجيل عملية مداهمة منزل العصابة الخاطفة إذ اقتحم عدد من مسلحي الفصيل المنزل قبل أن يلقوا القبض على الخاطفين.
وكان ناشطون نشروا تسجيلاً صوتياً يظهر مكالمة هاتفية بين والد الطفلة وأحد خاطفيها الذي حدد شرطاً واحداً لإطلاق سراحها وهو دفع فدية مالية قدرها 50 ألف دولار أمريكي.
وبحسب المكالمة هدد الخاطف والد الطفلة في حال رفضه الدفع قائلا “دير بالك متل ما جبناها منجيبك أنت وابنك الوحيد.. ولا تفكر الشغلة صعبة ولا أسهل منها”.
وكانت الطالبة ملك اختُطفت من مدينة عين ترما أثناء عودتها من المدرسة قبل أسبوع، ليتواصل الخاطفون مع ذويها فيما بعد ويطالبوا بالفدية.
اقرأ ايضاً: مصادر: زيادة “غير مسبوقة” على رواتب الموظفين قريباً