فوضى وازدحام وابتزاز أمام محطات البنزين في السويداء
ما زالت قضية الازدحام على المحطات في السويداء تفرض نفسها مع قلة الوارد من مادة البنزين إلى المحافظة، والتي ترافقت وفق ما رصدت «الوطن» بالفوضى والصدامات بين المواطنين ضمن الأرتال المصطفة وظهور حالات من السمسرة والابتزاز جراء بروز مجموعات أهلية أخذت على عاتقها تنظيم الدور، ليتحول إلى أداة للابتزاز بطلب مبالغ مالية من 3 إلى 5 آلاف لتقديم سيارات على سيارات أخرى إضافة إلى التهجم على أصحاب المحطات والتهديد والوعيد من بعض المرتزقة بالضرب والتخريب والتكسير في حال عدم حصولهم على المادة مع إطلاق البعض منهم للأعيرة النارية بهدف بث الفوضى ممن لا يلتزمون بالدور المنظم من لجان التنظيم والشرطة.
واشتكى كثير من أصحاب المحطات من اللجان التي تم تشكيلها في المحافظة وغيابها أثناء عملية التوزيع واقتصار مهامها على قياس الكميات باكراً ومن ثم مغادرة تلك المحطات.
بدوره رئيس مجلس المحافظة وعضو اللجنة الفرعية للمحروقات في السويداء رسمي العيسمي أكد بتصريح لـ«الوطن» أن أعضاء مجلس المحافظة المشكلين ضمن تلك اللجان يقومون بالعمل المطلوب منهم وهو قياس الكميات الواردة إلى كل محطة بداية التوزيع ونهايته ومطابقة الكميات الموزعة مع الكميات الفعلية على العدادات.
ولفت إلى تسجيل اللجان لعدد من المخالفات لبعض المحطات ضمن محاضر رسمية تم رفعها إلى اللجنة الفرعية للمحروقات في المحافظة وأهمها التلاعب بالكيل داخل تلك المحطات مؤكداً أن أعمال التنظيم ليس من مهمة تلك اللجان وخاصة أن الإشكاليات جميعها التي تمت الإشارة إليها تحصل خارج ساحة تلك المحطات ولا سلطة للجان المشكلة عليها.
عبير صيموعة- «الوطن»