سر النجمة السداسية
هذا هو موسى ، آبائنا الذين لم يكونوا على الطاعة ، ولكن التوجه إليه كان منهم ، قلوبهم مرة أخرى ، وفي قلوبهم التحول مرة أخرى إلى مصر ، وصنعوا عجلاً في تلك الأيام وذبائح للرب المعبود وفرضوا بأعمال أيديهم ثم تحولوا إلى الله وأسلمهم ليعبدوا جند السماء كما هو مكتوب في كتاب الأنبياء ، يا بيت إسرائيل لقد كنتم قد أعرضتم عني في الأضحيات والذبائح .
وكان لكم ما كتبت مساحة أربعين عاماً في البرية ، نعم ، أنتم ذهبتم حتى خيمة مولوك ، ونجم إلهكم ريمفان والشخصيات التي صنعتم لتسجدوا لها ، وأنا أحملكم بعيداً إلى ما وراء بابل ، ولكن قد بدأت ولادتكم عند خيمة مولوك وريمفان ، نجم إلهكم الذي كنتم قد بذلتم له أنفسكم . عاموس 26-27 : 5
إنها نجمة الإله الذي عبده بني إسرائيل وفضلوه على الرب وقدموا له الأضحيات ، النجمة السداسية ، رمز القوة التي سحرت بني إسرائيل ولم يستطيعوا إلا أن يقدموا لها الأضحيات والتفضيل ، سر الأسرار الأعظم ، والقداسة والقوة الخفية الظاهرة والباطنة التي كانت ولا تزال رمز يتخذه جميع القوى الخفية والمنظمات والجماعات السرية .
أنها النجمة السداسية المضلعة ذات الستة رؤوس وفي هيئتها الشمس وزهرة اللوتس يتوسطها مثلثين متساوية الأضلاع أحدهما علوي اتخذته كابالا العظيمة (G) والآخر سفلي يرمز إلى ماندالا (M) وبكوني ذات أصول ارمينية أعرف أن هذه النجمة السداسية التي ترمز إلى نجمة الآله قد اتخذتها ايضاً شعوب الدومر والآريان في أرارات الأرمينية حيث ظهرت النجمة السداسية قبل أكثر من ألفين سنة قبل الميلاد .
وحتى الأنوناكي الآريون في جبال أرمينيا القديمة أصحاب القامة الطويلة من العماليق الذين ذكروا في التوراه بإسم العناقيون أو بنو عناق في منطقة نيمرود داغ وهم الذين جائوا من السماء حيث كانوا يقطنون كوكب نيبيرو .
إلتقى بهم جلجامش في رحلته الشهيره إلى أرض الخلود والذين سمّاهم في ملحمته الرجال العقارب Girtablilu واشتهروا بأعمال السحر العظيم وكان لا يجاريهم أو يضاهيهم أحد في تلك الأعمال لأن أصولهم كانت من كوكب آخر قريب من بيت الملك العظيم الذي يسكن ذلك الكوكب الجميل في الفضاء و لأنهم عرفوا قوة رمز الإله المتمثل في النجمة السداسية .
مراجعة تاريخية للنجمة السداسية
من آية سفر عاموس أحد أسفار التناخ في العهد القديم يتمحور سر النجمة السداسية الأعظم ، ومع ذلك نجد أن النجمة السداسية المدببة كانت منذ القدم مع آلاف التكهنات والنظريات التي تصاحبها على مر السنين لفهم طبيعتها الغامضة ، والرأي الشائع لدى الناس أن أصولها يهودية ولكن هل هي يهودية حقاً ؟ الذين اطلقوا عليها إسم “نجمة داود” وأصبحت فيما بعد شارة دولية لليهودية ودولة إسرائيل ؟
قام العديد من الباحثين في البحث لسنين طويلة عن سر وأصول ومعنى النجمة السداسية في محاولة لإثبات انتماء النجمة السداسية لليهودية من عدمه والرد على الجدل المثار حولها ، ولكن يوجد عدد قليل من اليهود الذين يعرفون الكثير عن النجمة السداسية وهي المذكورة في الكتاب المقدس “العهد القديم” والبعض الآخر من اليهود لم يفكرون في ذلك مطلقاً .
وغالبيتهم لا يهمهم ما إذا كانت النجمة السداسية الغامضة ذات معنى ومدلول أم لا ، ولا يهمهم ماهي رمزيتها ، لأنهم يعتقدون أن أمرها لا يهم حقاً ، ولكن تشهد كل المصادر والمراجع اليهودية الأولى أن النجمة السداسية لم تكن في الأصل يهودية ولم تستخدم كرمز للأي من أسباط إسرائيل الإثني عشر ، لذلك ، ما كانت عليه ؟
كان أول ذكر للنجمة السداسية في سفر عاموس 5:26 ايضاً عندما تزوج سليمان ابنة فرعون ودخل حيز السحر وعلوم السحر العظيمة التي استخدمها لصالحه وعرف سر النجمة السداسية واتخذها رمزاً له وبنى مذبحاً لـ اشتاروث ومولوك ، وهذا الرمز يتكون من ستة غصون في ستة غصون أو ستة رؤوس في ستة “6 نقاط و 6 مثلثات و 6 الجانبين من الوسط” وتضمن البحث أيضاً في نبوءات الرقم 666 في كتاب دانيال وغيره من الكتب المقدسة فيما يتعلق بالملك القادم.
فهل الرقم 666 يرمز لإبليس كما يعتقد الكثيرون ؟
ليس ذلك على الإطلاق ، بل أنه يرمز لكوكب زحل وملكه العظيم المستقر فيه مع جنود السماء التي تم ذكرهم في سفر عاموس المذكور في مقدمتي ، وأهمية الرقم 6 تأتي جنباً إلى جنب مع أهمية الرقم 7 من الجانب الديني ووصف الكتاب المقدس للمسيح الحقيقي وشمعدان السبعة أفرع الذي أعطاه الله لبني إسرائيل عهداً أبدياً ، والذي ذكر أيضاً في العهد الجديد .
وكما أشرت أن الرقم 666 كثير من الناس يعتقد أنه رمز الشيطان وأن النجمة السداسية هي نجمة داود ، والمعروفة أيضا بإسم نجمة داود ، لذلك نجدها رمز على علم إسرائيل ، والتي تم استخدامها من اليهود عادتاً كرمز لدينهم ، ولكن لم يستخدم النجمة السداسية اليهود فقط ! لأنها استخدمت واستعملت في الأديان المختلفة ايضاً .
وكذلك استعملت في المجتمعات الأوروبية المتعددة والحركات السياسية واتخذت رمزاً لهم ، مع أن بعض اليهود بخاصة اليهود الأرثوذكس لم يستخدموا نجمة داود رمزاً للإيمان ، وتاريخياً نجد أن ادولف هتلر أجبر اليهود على إرتداء النجمة السداسية كنوع مثل تحديد الهوية في ألمانيا النازية في القرن العشرين ، وبالنظر إلى الملك التوراتي سليمان ونجل الملك داود جاءت النجمة السداسية أيضا وكانت ذات معنى رئيسي للكابالا الغامضة .
النجمة السداسية في الأديان
في اليهودية
استخدمت النجمة السداسية كرمز في اليهودية والرقم 6 مهم جداً في الديانة اليهودية لأنه يشير إلى الأيام الستة لخلق الكون والأيام الستة التي يسمح بها للعمل والتقاسيم الستة للتعاليم الشفهية ، وكذلك النجمة السداسية هي تمثل الحرف الأول والأخير من إسم داود بالعبرية דָּוִד من خلال مراقبة الكواكب والمذنبات .
وكجزء من علم التنجيم يعتقد أن النجمة السداسية تمثل ميلاد النبي داود أو وقت اعتلائه العرش ، واستناداً إلى الكابالا وتعاليمها التي تعتبر الأهم في تفسير التوراة فإن هناك عشرة صفات للخالق الأعظم ، ويجسد الخالق الأعظم على شكل هرم شبيه بنجمة داود .
ومن المعروف أن الكابالا من أهم المذاهب اليهودية المتصوفة وهي تشتمل على العديد من التعاليم الغيبية المتعلقة بالديانة اليهودية وتشمل الممارسات الصوفية القديمة والعميقة على اعتبار أن لكل حرف في الكتاب المقدس معناً خفياً يرمز لكل شيء ، وتقوم على مبدأ علم الأعداد والأرقام وهو مذهب عميق جداً يبحث في حقيقة الرب وأن مصدر كل الأشياء هو الرب لا غيره ، وغير مسموح إلا لليهود الأقوياء فقط من الذين وصلوا إلى أعلى مراتب العلم من التعمق في هذا المذهب العظيم .
والنجمة السداسية من خلال شكلها تمثل عشرة صفات عظمى للإله الأعظم والتي اعتادوا على تشكيلها على شكل هرم يشبه النجمة ، وفي روايات كثيرة أشارت إلى أن الدرع الذي كان قد استخدمه داود في المعارك كان درعاً فضياً قديماً وكان يلفه بشرائط من الجلد على هيئة النجمة السداسية ، إشارة إلى “يهوه” الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق الأعظم في اليهودية والذي يكتب بالعبرية הוה .
في المسيحية
تستعمل نجمة داود رمزاً للطائفة المسيحية “المورمون” في كنائسهم ويعتبر المورمون النجمة السداسية رمزاً لقبائل بني اسرائيل الإثنا عشر القديمة ، حيث يعتبر المورمون أنفسهم امتداداً لهم ومن نسل هذه القبائل ، وكذلك يحتفل المورمون بكثير من المناسبات اليهودية حيث وقعت الكثير من الأحداث التاريخية للمورمون في مناسبات يهودية مهمة .
في الإسلام
استخدمت النجمة السداسية في الإسلام ايضاً ، لأن الإكتشافات الأثرية الحديثة التي تمت في “سيناء” أكدت أن النجمة السداسية التي اتخذها اليهود شعاراً لهم وأطلقوا عليها “نجمة داوود” كانت تستخدم في الزخرفة الإسلامية ، ووجدت على المباني الإسلامية ومنها قلعة “الجندي” التي انشأها القائد الإسلامي صلاح الدين الأيوبي ووضع هذه النجمة على مدخل القلعة .
النجمة السداسية وجدت أيضا على أطباق من الخزف يرجع تاريخها إلى العهد الفاطمي الذي كشفت عنه بعثة آثار منطقة جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية عام 1997 كما وجدت النجمة في فترات أقدم ، وذلك في الفترة الأموية على صور المسجد الأقصى وكذلك على الفخار المملوكي والأيوبي كختم للصانع .
خاتم سليمان والنجمة السداسية
خاتم أو ختم سليمان كان بمثابة الختم السحري الذي كان في حوزة الملك سليمان والقدرة من خلاله على الربط والتحكم في مخلوقات خارقة للطبيعة وعلى فعل أي شيء أراد ، وغالباً ما يوصف بأنه ختم النجمة السداسية ذاته ، مع أنه وصف في بعض المصادر باعتباره ختم بنجمة خماسية .
ولكنه كان خاتم بنجمة سداسية وهي الموصوفه في مدرسة الكابالا مع ازدواجية المثلثين والدوائر السحرية وكانت تقترن مع الملائكة والشياطين والأرواح الفلكية والجوية التي تحكم تصرفات كواكب محددة بعينها وهي جزء من الحكمة والعظمة التي كان يملكها الملك سليمان من قبل إله بني إسرائيل ، وتلك الدائرة هي التي يخط بداخلها النجمة السداسية وعادة تتكون من مثلثين في اتجاهين متعاكسين .
هذا يتعلق ويشير إلى اتحاد الأضداد مثل الذكور والإناث ، كما أنه عادة يشير إلى اتحاد الروحية والمادية مع الواقع الروحي ليصل إلى الأسفل والواقع المادي ويمتد ويصل إلى الأعلى ، ويمكن أيضاً أن ينظر إلى هذا التداخل من العالم باعتباره تمثيل مبدأ المحّكم والرجوع وكيف يمكن للتغيرات في عالم واحد أن تعكس التغيرات في العالم الآخر.
وتستخدم عادة في مثلثات الخيمياء للدلالة على العناصر الأربعة المختلفة النار والهواء والأرض والماء ، وتشير النار والهواء في النجمة إلى أسفل المثلثات ، في حين أن العناصر المادية الأرض والماء تتصل في أعلى المثلثات وكثير من الحاخامات اليهود الكبار والمتعمقون في مدرسة الكابالا يؤكدون أن خاتم سليمان عليه ختم النجمة السداسية التي كان لها الدور الأساس في كل ما كان يمتلكه ويفعله من خوارق .
النجمه السداسية وديانات أخرى
أستعملت النجمة السداسية في الديانة البوذيه قبل أكثر من 700 سنة قبل الميلاد وأول من استعملها مؤسس هذه الديانه غاوتاما بوذا ، وكان بوذا يستخدم النجمة السداسية كرمز لإتحاد القوى المضاده مثل الماء والنار أو الذكر والأنثى والإتحاد الجنسي بين شيفا “إله الذكور” وشاكتي “إله الإناث” واستخدمت كرمز إلى حاله التوازن بين الإنسان والرب ورمزت أيضاً لحركات التانترا واليوجا وكل الأشياء الروحية والكون .
واستعملت ايضاً لإطلاق الروح وهي ما تعرف بالماندالا ،ويعتبر جبل كايلاش المقدس في التبت المسكن الروحي للآلهه شيفا والثالوث المقدس الأعظم الأب شيفا والأم شاكتي والإبن فيشنو ودائماً تستخدم النجمة السداسية رمزاً لهم ، وحتى الهندوس لهم ثالوث مقدس مرتبط بالنجمة السُداسية وهو سافستري الذي يمثل “الشمس” وآتي التي تمثل “النار” وفايو الذي يمثل “الهواء” وحتى أن الدالاي لاما استخدم النجمة السداسية وفي كتاب الموتى التبتي أيضاً تستخدم النجمة السداسية كرمز للقوة الخارقة للطبيعة .
وفي عقيدة الفودو استخدمت النجمة السداسية ولا زالت تستخدم لدى كبار السحرة وبخاصة سحرة “الهانجان” الذين يعرفون جميع فنون السحر الشريرة وأساليب إحياء الأموات وهم باستطاعتهم من خلال طلاسم وتعاويذ سحرية لا بد أن ترتبط مع النجمة السداسية لتسخير الموتى وإعادتهم للحياة كجثث شيطانية تعمل وفقاً لرغبة الساحر ويطلق على هؤلاء الأموات الأحياء في تلك العقيدة اسم “الزومبي” وهذه الكلمة لها أصول أفريقية .
ومعناها الميت الذي يمشي على الأرض حيث أن السحرة الذين يمارسون هذا النوع من السحر الأسود لهم المقدرة على بيع أرواح الآخرين إلى قوى الشر وعندما تموت الضحية فإنها تتحول إلى زومبي أو الميت الحي
وفي الصين القديمة إستند الصينيون الأوائل لفكرة تشينغ “يي جينغ” على النجمة السداسية وقواها الغامضة مع ترتيب كلاً منها إلى ستة خطوط ويشار إلى كل الخطوط باعتبارها تمثل النجمة السداسية.
وفي مصر القديمة نجد أن أول رجل كان بمعنى الإله هو “حورس الأول” لأنه من أوائل الذين عرفوا سر النجمة السداسية وفي موته وقيامته يأتي مع نجمة سداسية مدببة وهي أول علامة له في الهيروغليفية ، ولما ارتفع حورس ارتفاعاً روحياً كان أول من ارتبط مع كوكب زحل وبالتالي فإنه ارتبط مع إله زحل وعلامته هي النجمة المدببة ذات الستة رؤوس .
النجمة السداسية والتعويذات السحرية دائماً كانت النجمة السداسية ذات أهمية عظمى في التعويذات والطلاسم ومن خلالها يمكن للسحرة والمتخصصون أن يكونوا قادرين على استخدامها بنجاح في علاج الأمراض والحوادث والمسائل الطبية الأخرى ، والمستمدة من على وجه الخصوص من مدرسة الكابالا أو التقاليد السرية للحاخامات اليهود ومن العلوم القديمة الغامضة عند الكلدانيين ومصر القديمة .
حيث أن أقواها وأعظمها هو طلسم النجمة السداسية الذي كان محفوراً ومنقوشاً في شكل شعار أو رمز على المعادن ، وفي بعض الأحيان يتم نقشه مع الكواكب السبعة ، ومن أقوى الطلاسم والتعاويذ المتعلقة بالنجمة السداسية هو طلسم زحل ، وطلسم كوكب المشتري و طلسم المريخ و طلسم الشمس و طلسم الزهرة و طلسم عطارد وطلسم القمر ، هذه هي التعويذات الرئيسية التي تم الحفاظ عليها ، وهي من أكثر الطلاسم قدماً في فنون السحر على وجه الارض .
وكل طلسم منها له إسم ملك الكوكب الخاص به وهي معروفة في الكابالا العبرية وهم ريمفان وزاكريال وأورفيل وزيوسو وسمائيل وأورتوسيل وميكائيل و انابل وسوروث ورافائيل وهيرميس وجبرائيل .
إضافة إلى سبعة تعويذات آخرى لقوة التأثير على استحضار سبعة من ملوك الشياطين الذين هم وفقاً للكابالا اضداد مع السبعة الملائكة الكبار أو ملوك الكواكب السبعة في حكومة الخلق الإلهي ، بحيث يكون ضد ملاك أو ملك زحل الشيطان نابام ، و ملاك كوكب المشتري ضد الشيطان نامبروث ، و ملاك المريخ ضد آخام ، وملاك الزهرة ضد الشيطان ليليث أو ضد الشيطان عشتاروث وهكذا …
وفي الآشورية القديمة كان الآشوريين يعبدون الإله كابيري وكانوا يتعلمون علوم معقدة وطقوس خاصه كانت مقتصرة على كبار الكهنة والطلاب الذين يعتقدون أنهم مؤهلين لأن يكونوا من كبار الكهنة في المستقبل ، وكانوا ينظرون إلى ملوك الكواكب على هذا النحو : أدوناي ملك الشمس ، إيفوي ملك القمر ، سابا ملك المريخ ، أستافوي ملك عطارد ،و اوريوا ملكاً للمشتري ، وبطبيعة الحال الملك ساتورن ملك زحل .
حيث أن إسم زحل في الكلدانية هو ساتور أو”ستور” ويتكون من أربعة أحرف والمدهش أن هذا الإسم يحتوي بالضبط عدد 666 المروع .
ويحسب بهذه الطريقة S = 060 T = 400 U = 006 R = 200 = 666
وحتى أن كهنة الهندوس الكبار يعرفون أن زحل هو الذي يمثل الرقم 6 لأن كوكب زحل هو رقم 6 ايضاً من الكواكب التسعة في المسافة من الشمس ويعرفون أن ملك زحل هو SATURN ساتورن العظيم.
في الختام أقول أن ساتورن الملك أو الشيطان أو الملاك الساقط لكم حرية الاختيار في تسميته ، هو صاحب هذا الرمز المتمثل في النجمة السداسية والذي سمي ذلك الكوكب الجميل بإسمه ، والنجمة السداسية كان تأثيرها هو سبب عبادة اليهود للعجل وهي رمز شعوب الأنوناكي الذين جائوا من السماء وعرفوا قوتها وتأثيرها العظيم وبواسطتها بنى الفراعنة مبانيهم العظيمة وامتلكوا الحكمة والمعرفة وبها تحكم الملك سليمان في كل المخلوقات وملوك الشياطين .
وهي القوة العظمى التي كان ولا يزال يستخدمها كبار السحرة والكهنة وبها يحدث التأثير وصناعة المعجزات ، ومتى ما وجدت كانت القوة والعظمة ، لأنها ببساطة رمز ملك زحل ساتورن العظيم الذي يملك الآلاف من جنود السماء الذين نسميهم في عالم اليوم المخلوقات الفضائية .
إعداد : كاثرينا ماردنيان
معبد الغموض
اقرأ أيضا :منها قبرص ودولة كاريبية.. 6 خيارات للحصول على جنسية عبر الاستثمار