الميليشيات المسلحة السورية تتأهب لتصعيد روسي.. ما علاقة “قره باغ”؟
تتأهب الميليشيات السورية المسلحة ممثلة بالفصائل العسكرية التابعة لميليشيا “الجيش الوطني السوري” لأي تصعيد عسكري محتمل بدعم روسي.
وقال مراقبون؛ إن هدف هذا التصعيد هو الضغط على تركيا، لحملها على تغيير طريقة تعاطيها في ملف جنوب القوقاز، حيث الصراع الدائر في قره باغ، بين أذربيجان وأرمينيا.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر من داخل المعارضة لـ”عربي21″، قيام ما يسمى “الجيش الوطني” برفع الجاهزية في كل من مناطق ريف حلب وإدلب، تحسبا لعملية عسكرية جديدة.
وقال القيادي في “لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، عن معلومات تشير إلى نوايا روسية لشن عملية عسكرية ضد المنطقة الخاضعة لتفاهمات تركية- روسية سابقة.
وأضاف في تغريدة، أن الفصائل رفعت الجاهزية العسكرية في مناطق العمليات العسكرية الثلاث (درع الفرات، غصن الزيتون، نبع السلام)، استعدادا لصد أي تصعيد خطير، بهدف الضغط على تركيا.
وفي إدلب، كشفت “الجبهة الوطنية للتحرير” عن تحركات لقوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران، على مقربة من خطوط التماس في حلب وإدلب.
وكالات