وسيلة إعلام مملوكة لقطر تشرشح فراس طلاس وتصفه بملك السكر
أقدمت صحيفة “العربي الجديد”، المملوكة من قطر، تحت اسم فلسطيني الجنسية، قطري الانتماء، عزمي بشارة، على شن هجوم لاذع، وصل حد “الشرشحة”، على المعارض السوري فراس طلاس، واصفة اياه بـ”ملك السكر”.
وجاء الهجوم عقب إعلان طلاس، قرب ولادة حزبه الجديد في الداخل السوري، فيما يعتقد أنه تضارب لمصالح، المعارضات السورية.
وتنقسم المعارضة السورية، تبعاً لولائها، فهناك معارضون امريكيون، وقطريون، وسعوديون، وأتراك، في ميزة تنفرد فيها المعارضة السورية، وغير موجودة بأي معارضة في العالم.
ونشرت صحيفة “العربي الجديد”، مقالاً تحت عنوان “لن يصلح الحزب ما أفسده فراس طلاس” ، فضحت فيه ممارسات طلاس وتغوله، واستغربت وصفه ب”السياسي” من قبل معارضين.
وشنت الصحيفة القطرية، هجوماً موازياً على المعارضين الذين سامحوا فراس طلاس، فيما يبدو أنه خلاف بين المعارضات، أو الدول الداعمة لها، على عادتها دائماً.
وتحدثت الصحيفة عن تاريخ الرجل واصفة إياه بـ“التليد”، قائلة إن: “ماضي الشخص، أي شخص، بوصلة مرشدة لتصرّفه وقرينة أساسية على معرفة هدفه من تحرّكاته المستقبلية”.
وذكّرت الصحيفة، بلقب “ملك السكر” الذي كان يطلق عليه لاحتكاره استيراد هذه السلعة الشعبية التي تُستهلك بكميات كبيرة في سوريا، والتطفّل على القطاع العام ونهبه، واستغلال النفوذ الذي حازته عائلته.
وأسهبت الصحيفة بخصوص امتلاك فراس طلاس ثروة ضخمة، حيث كان ثاني أغنى رجلٍ في سوريا بعد رامي مخلوف، وكان من رموز الفساد، و كان من بين نافذين يحصلون على سمسرةٍ نسبتها 5% من قيمة الصفقات التي تدخل سوريا للقطاعين العام والخاص.
وتابعت أن “طلاس امتلك مجموعة “من أجل سوريا” “ماس” الاقتصادية، أسسها عام 1984، ذات الأنشطة الواسعة والمتنوعة، بدءاً من تحميص البن إلى إنتاج المعادن والأغذية المعلبة ومنتجات الألبان.
وتابعت “انضم فراس طلاس في عام 2010 إلى المجموعة المالية “هيرميس” التي يديرها البنك الاستثماري المصري، وهو بنك استثماري في دول عربية يعمل في مجال البورصة، السندات المالية، إدارة السندات، الخدمات الاستثمارية، وأسس لها فرعاً في سوريا”.
وأفادت التقارير بأن “المجموعة المالية “هيرميس سوريا” كانت شراكة بين المجموعة المالية “هيرميس المصرية” 70% وفراس طلاس 30%، أصبح رئيس الشركة في سوريا”.
وأكملت أنه “بالإضافة إلى ذلك كان طلاس الشريك المحلي لشركة “لافارج” الفرنسية للإسمنت، وعضو مجلس الإدارة في شركة “لافارج سوريا” للإسمنت، المسؤولة عن أكبر استثمار أجنبي في سوريا قيمته 680 مليون دولار”.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية إن: “مدير مصنع “لافارج”، “برونو بيشو”، كشف للمحققين الفرنسيين أن الشركة دفعت مبالغ لفراس طلاس، ما بين عامي 2008 – 2014، تراوحت ما بين 80 و100 ألف دولار شهرياً، بغية حماية موظفيها”.
واكدت الوكالة أن “قيمة المبالغ المدفوعة حسب القضاء الفرنسي بلغت أكثر من 12 مليون يورو (بحدود 14.5 مليون دولار)، وكان تنظيم “داعش” إبان سيطرته على منطقة الجلبية (ريف حلب منطقة عين العرب/ كوباني)، حيث أقيم المصنع، يحصل على 20 ألف دولار شهرياً.
كما كان، طلاس، رئيساً لشركة “تدمر- سوديك” أيضاً، وامتلك شركة “تدمر للتطوير العقاري”، وكان مديرها العام.
يذكر ان فراس طلاس، بعد كل ما سبق، يعتبر نفسه أحد صقور المعارضة هو ابن وزير الدفاع السابق مصطفى طلاس.
تلفزيون الخبر
اقرأ أيضا :بعد عرضه 7 حلقات منه.. ياسر العظمة يعلق برنامجه تحضيراً لموسم شهر رمضان