الخميس , أبريل 18 2024
إليكم أعراض سرطان المعدة التي ربما تتجاهلونها

إليكم أعراض سرطان المعدة التي ربما تتجاهلونها

إليكم أعراض سرطان المعدة التي ربما تتجاهلونها

شام تايمز

يبدأ سرطان المعدة عادة في الخلايا المنتجة للمخاط التي تبطن المعدة. يُسمى هذا النوع من السرطان بإسم السرطان الغُدي.

شام تايمز

وانخفضت معدلات الإصابة بالسرطان في الجزء الرئيسي من المعدة (جسم المعدة) في جميع أنحاء العالم على مدار العقود العديدة الماضية. وفي خلال نفس الفترة أصبح السرطان في المنطقة التي يتقابل فيها الجزء العلوي من المعدة (فؤاد المعدة) مع الطرف السفلي من أنبوب البلع (المرئ) أكثر شيوعاً، وتُسمى هذه المنطقة من المعدة الموصل المَعدي المريئي.

أعراض سرطان المعدة

تتضمن علامات وأعراض سرطان الموصل المعدي المريئي، وسرطان المعدة ما يلي:

  • الإعياء.
  • الشعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.
  • الشعور بالامتلاء بعد تناول كميات صغيرة من الطعام.
  • حموضة المعدة الشديدة، والمستمرة.
  • سوء الهضم الشديد الذي يتواجد دائماً.
  • الغثيان المستمر، والغير مبرر.
  • ألم المعدة.
  • القئ المستمر.
  • فقدان الوزن غير المقصود.

ضرورة استشارة الطبيب

حدد موعداً مع طبيبك إذا كنت تعاني من العلامات والأعراض التي تُسبب لك القلق. ومن المرجح أن يتحقق طبيبك من الأسباب الأكثر شيوعاً لهذه العلامات، والأعراض أولاً.

أسباب سرطان المعدة

يبدأ السرطان بوجه عام عندما يحدث خطأ (طفرة) في الحمض النووي للخلية. وتُسبب الطفرة نمو الخلية، وانقسامها بمعدل سريع، واستمرارها في الحياة عندما تموت الخلية الطبيعية. يُشكل تراكم الخلايا السرطانية الورم الذي يمكن أن يغزو الهياكل القريبة. ويمكن أن تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم لكي تنتشر في جميع أنحاء الجسم.

ويرتبط سرطان الموصل المعدي المريئي بالإصابة بمرض ارتجاع المرئ، وبشكل أقل حدة بـ البدانة، والتدخين. ويُعتبر ارتجاع المرئ هو الحالة الناتجة عن التدفق المتكرر لحمض المعدة عائداً إلى المرئ.

وهناك علاقة قوية بين النظام الغذائي الغني بالأطعمة المدخنة والمالحة، وبين سرطان المعدة الذي يقع في الجزء الرئيسي من المعدة. وقد انخفضت معدلات الإصابة بسرطان المعدة مع زيادة استخدام التبريد للحفاظ على الأطعمة في جميع أنحاء العالم.

عوامل خطر سرطان المعدة

تُعتبر عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان الموصل المعدي المريئي هي وجود تاريخ من ارتجاع المرئ، والبدانة. وقد تتضمن العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة الواقع في جسم المعدة ما يلي:

  • النظام الغذائي الغني بالأطعمة المالحة، والمدخنة.
  • النظام الغذائي منخفض الفاكهة، والخضروات.
  • التاريخ العائلي من سرطان المعدة.
  • العدوى بواسطة جرثومة المعدة.
  • التهاب المعدة على المدى الطويل.
  • فقر الدم الخبيث.
  • التدخين.
  • أورام المعدة الحميدة.

الوقاية من سرطان المعدة

غير واضح أسباب الإصابة بسرطان المعدة، أو الموصل المعدي المريئي، لذلك ليس هناك طريقة لمنعه، ولكن يمكنك اتباع الخطوات لتقليل خطر إصابتك بسرطان المعدة، وسرطان الموصل المعدي المريئي عن طريق إجراء تغيرات بسيطة في حياتك اليومية، على سبيل المثال يمكنك تجربة ما يلي:

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث أنها ترتبط بتقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة. وحاول إدخال النشاط البدني في يومك في معظم أيام الأسبوع.
  • تناول المزيد من الفاكهة والخضروات في نظامك الغذائي كل يوم. واختار مجموعة متنوعة من الفاكهة، والخضروات الملونة.
  • تقليل كمية الأطعمة المالحة، والمدخنة التي تتناولها، واحمي معدتك عن طريق الحد من هذه الأطعمة.
  • الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن، وإذا كنت لا تدخن، لا تبدأ بذلك، حيث يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، بالإضافة إلى العديد من أنواع السرطان الأخرى. ويمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين مختلفاً جداً، لذلك اطلب المساعدة من طبيبك.
  • اسأل طبيبك عن خطر إصابتك بسرطان المعدة، أو الموصل المعدي المريئي، وتحدث مع طبيبك إذا كنت تعاني من زيادة خطر إصابتك بهذه الأمراض، حيث قد تفكران معاً في إجراء التنظير الداخلي بصفة دورية، للتحقق من علامات سرطان المعدة.

تشخيص سرطان المعدة

تتضمن الفحوصات والإجراءات المستخدمة لتشخيص سرطان الموصل المعدي المريئي وسرطان المعدة ما يلي:

كاميرا صغيرة لرؤية داخل المعدة (التنظير العلوي)، حيث يتم تمرير أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا صغيرة إلى أسفل الحلق، وفي المعدة. ويمكن أن يبحث طبيبك عن علامات السرطان، فإذا وُجدت أي مناطق مشتبه بها، يمكن جمع قطعة من الأنسجة للتحليل (الخزعة).
اختبارات التصوير، وتتضمن الأشعة المقطعية، ونوع خاص من الأشعة السينية الذي يُسمى في بعض الأحيان ابتلاع الباريوم.

تحديد مرحلة سرطان المعدة أو الموصل المعدي المريئي

تساعد مرحلة السرطان طبيبك على اتخاذ القرار بشأن العلاج الأفضل بالنسبة لك. وتتضمن الفحوصات والإجراءات المستخدمة لتحديد مرحلة السرطان ما يلي:

  • اختبارات التصوير، وتتضمن الأشعة المقطعية، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • الجراحة الاستكشافية، فقد يُوصي طبيبك بإجراء عملية جراحية للبحث عن علامات انتشار السرطان خارج المرئ أو المعدة، داخل صدرك أو بطنك. وعادة ما يتم إجرائها باستخدام المنظار، وهذا يعني أن الجراح يقوم بعمل العديد من الشقوق الصغيرة في البطن، وإدخال كاميرا خاصة تنقل الصور إلى شاشة العرض قي غرفة العمليات.

وقد يتم استخدام اختبارات تحديد المرحلة الأخرى اعتماداً على حالتك.

مراحل سرطان المعدة

تتضمن مراحل سرطان المعدة، أو الموصل المعدي المريئي ما يلي:

المرحلة الأولى

يكون الورم في هذه المرحلة مقتصراً على الطبقة العلوية من الأنسجة التي تبطن داخل المرئ أو المعدة. وقد تنتشر خلايا السرطان أيضاً إلى عدد محدود من العقد اللمفاوية القريبة.

المرحلة الثانية

ينتشر السرطان في هذه المرحلة بشكل أعمق، ويصل إلى طبقة عضلية أعمق من جدار المرئ أو المعدة. وقد تنتشر خلايا السرطان أيضاً إلى المزيد من العقد اللمفاوية.

المرحلة الثالثة

قد ينمو السرطان في هذه المرحلة من خلال جميع طبقات المرئ، أو المعدة، وينتشر إلى الهياكل القريبة، أو قد يكون سرطان أصغر ينتشر بشكل أكثر توسعاً إلى العقد اللمفاوية.

المرحلة الرابعة

تشير هذه المرحلة إلى أن السرطان انتشر إلى مناطق بعيدة في الجسم.

علاج سرطان المعدة

تعتمد خيارات علاج سرطان المعدة وسرطان الموصل المعدي المريئي على مرحلة السرطان، وصحتك العامة، وتفضيلاتك.

العملية الجراحية

يتطلب سرطان الموصل المعدي المريئي الغير منتشر إجراء العملية الجراحية لإزالة جزء من المرئ أو المعدة حيث يقع الورم. والهدف من العملية الجراحية هو إزالة كل السرطان، وحافة الأنسجة السليمة إن أمكن. وعادة ما يتم إزالة العقد اللمفاوية القريبة أيضاً.

والهدف من العملية الجراحية للسرطان في جسم المعدة أيضاً هو إزالة كل سرطان المعدة، وحافة الأنسجة السليمة إن أمكن. وتتضمن الخيارات ما يلي:

إزالة الأورام في المرحلة المبكرة

قد يتم إزالة السرطانات الصغيرة جداً المقتصرة على داخل بطانة المعدة باستخدام المنظار، في إجراء يُسمى الاستئصال التنظيري المخاطي. والمنظار عبارة عن أنبوب مضاء مزود بكاميرا يمر إلى أسفل الحلق إلى المعدة. ويستخدم الأطباء أدوات خاصة لإزالة السرطان، وحواف الأنسجة السليمة من بطانة المعدة.

إزالة جزء من المعدة

يقوم الجراح أثناء استئصال المعدة الفرعي بإزالة جزء فقط من المعدة المصابة بالسرطان.

استئصال المعدة الكلي

ينطوي استئصال المعدة الكلي على إزالة المعدة بأكملها، وبعض الأنسجة المحيطة، ثم يتم ربط المرئ مباشرة بالأمعاء الدقيقة للسماح للطعام بالانتقال من خلال الجهاز الهضمي.

إزالة العقد اللفاوية للبحث عن السرطان

يقوم الجراح بفحص، وإزالة العقد اللمفاوية في البطن للبحث عن خلايا السرطان.

العملية الجراحية لتخفيف الأعراض

قد يساعد إزالة جزء من المعدة على تخفيف العلامات والأعراض للورم النامي لدى الأشخاص المصابين بسرطان المعدة المتقدم. وفي هذه الحالة لا تتمكن العملية الجراحية من شفاء سرطان المعدة، ولكنها يمكن أن تجعلك تشعر بالمزيد من الراحة.

وتحمل العملية الجراحية مخاطر النزيف والعدوى. وإذا تمت إزالة كل المعدة، أو جزءاً منها، فقد تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي.

العلاج الإشعاعي

يستخدم العلاج الإشعاعي حزم عالية الطاقة، مثل الأشة السينية والبروتونات، لقتل خلايا السرطان. وتأتي حزم الطاقة من آلة تتحرك حولك أثناء استلقائك على طاولة.

ويمكن أن يتم استخدام العلاج الإشعاعي قبل العملية الجراحية في حالة سرطان الموصل المعدي المريئي، بالإضافة إلى سرطان جسم المعدة (الإشعاع المُساعد المستحدث) لتقليص الورم حتى تسهل إزالته. ويمكن أن يتم استخدام العلاج الإشعاعي أيضاً بعد العملية الجراحية (الإشعاع المساعد) لقتل أي خلايا سرطان قد تبقى في المنطقة حول المرئ، أو المعدة.

وعادة ما يتم تطبيق العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي في حالة سرطان الموصل المعدي المريئي في نفس الوقت في حالة سرطان الموصل المعدي المريئي، وفي أغلب الأحيان قبل العملية الجراحية.

ويمكن أن يُسبب العلاج الإشعاعي الإسهال، وسوء الهضم، والغثيان والقئ. ويمكن أن يُسبب العلاج الإشعاعي للمرئ الألم عند البلع، وصعوبة البلع. وقد يتم توصيتك لتجنب هذه الآثار الجانبية بوضع أنبوب تغذية في المعدة من خلال شق صغير في البطن حتى يشفى المرئ.

وقد يتم استخدام العلاج الإشعاعي في حالات السرطان المتقدمة، لتخفيف الآثار الجانبية الناتجة عن الورم الكبير.

العلاج الكيميائي

العلاج الكيميائي عبارة عن العلاج بالعقاقير الذي يستخدم المواد الكيميائية لقتل خلايا السرطان. وتنتقل عقاقير العلاج الكيميائي في جميع أنحاء الجسم، وتقتل خلايا السرطان التي قد تنتشر خارج المعدة.

ويمكن أن يتم تقديم العلاج الكيميائي قبل العملية الجراحية (العلاج الكيميائي المساعد المستحدث) للمساعدة في تقليص الورم حتى يمكن إزالته بسهولة. ويتم استخدام العلاج الكيميائي أيضاً بعد العملية الجراحية (العلاج الكيميائي المساعد) لقتل أي خلايا سرطانية قد تبقى في الجسم.

وغالباً ما يتم دمج العلاج الكيميائي مع العلاج الإشعاعي. وقد يتم استخدام العلاج الكيميائي بمفرده لدى الأشخاص المصابين بسرطان المعدة المتقدم؛ للمساعدة في تخفيف العلامات والأعراض. وتعتمد الآثار الجانبية على العقاقير المستخدمة.

العقاقير الموجهة

يستخدم العلاج الموجه العقاقير التي تهاجم التشوهات المحددة داخل خلايا السرطان، أو التي يتم توجيهها إلى الجهاز المناعي لقتل خلايا السرطان (العلاج المناعي). وتُستخدم العقاقير الموجهة لعلاج سرطان المعدة، وتتضمن ما يلي:

  • تراستوزماب، لخلايا سرطان المعدة التي تنتج الكثير جداً من بروتين HER2.
  • راموسيروماب، لسرطان المعدة المتقدم الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى.
  • إيماتينب، للشكل النادر من سرطان المعدة المُسمى الورم السَدَوي المَعدي.
  • سونيتنب، للأورام السدوية المعدية.
  • ريجورافينب، للأورام السدوية المعدية.

وتم دراسة العديد من العقاقير الموجهة لعلاج سرطان الموصل المعدي المريئي، ولكن هناك اثنان فقط من العقاقير تمت الموافقة على استخدامها، وهما راموسيروماب وتراستوزماب.

وغالباً ما يتم استخدام العقاقير الموجهة بالاشتراك مع عقاقير العلاج الكيميائي القياسية. ويمكن أن تخبر اختبارات خلايا السرطان طبيبك إذا ما كانت هذه العلاجات مناسبة بالنسبة لك.

الرعاية الداعمة (المُلطفة)

تعتبر الرعاية الملطفة هي رعاية طبية متخصصة تركز على توفير الراحة من الألم، والأعراض الأخرى للأمراض الخطيرة. ويعمل أخصائيو الرعاية الملطفة معك، ومع عائلتك، والأطباء الآخرين لتوفير طبقة إضافية من الدعم لاستكمال رعايتك المستمرة. ويمكن أن يتم استخدام الرعاية الملطفة أثناء الخضوع للعلاجات العدوانية، مثل العملية الجراحية، العلاج الكيميائي، أو العلاج الإشعاعي.

وعندما يتم استخدام الرعاية الملطفة بجانب جميع العلاجات المناسبة الأخرى، فقد يشعر الأشخاص المصابين بالسرطان بتحسن، ويعيشون لفترة أطول.

ويتم توفير الرعاية الملطفة بواسطة فريق من الأطباء والممرضين، والمهنيين المدربين. وتهدف الرعاية الملطفة إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بالسرطان وعائلاتهم. ويتم تقديم هذا الشكل من الرعاية إلى جانب العلاجات الأخرى التي قد تتلقاها.

العلاجات المستقبلية المحتملة

يدرس الباحثون حول العالم عدد من الأدوية الجديدة التي تُسخر قوة الجهاز المناعي للقضاء على السرطان، وهي طريقة تُسمى العلاج المناعي. وتعمل هذه الأدوية بطرق معقدة لجعل الجهاز المناعي يستجيب للخلايا السرطانية، كما لو كانت أجسام عريبة، مثل البكتيريا.

التكيف مع المرض والمساندة

قد يكون تشخيص السرطان أمراً مرهقاً وقاسياً. وبمجرد أن تبدأ في التكيف بعد الصدمة الأولية لتشخيصك، فقد تجد المساعدة في التركيز على المهام التي تساعدك على التكيف. وعلى سبيل المثال يمكنك تجربة ما يلي:

تعلم ما يكفي

اطلب من طبيبك كتابة التفاصيل عن السرطان الذي تعاني منه، النوع، والمرحلة وخيارات العلاج.واستخدم هذه التفاصيل للعثور على المزيد من المعلومات بشأن سرطان المعدة والفوائد، والمخاطر لكل خيار علاجي.

تواصل مع الناجين الآخرين

اسأل طبيبك عن مجموعات الدعم في منطقتك، أو يمكنك التواصل عبر الإنترنت مع الناجين من السرطان على لوحات الرسائل.

البقاء نشطاً

لا يعني تشخص إصابتك بالسرطان أن عليك التوقف عن القيام بالأشياء التي تستمتع بها، أو تمارسها بشكل طبيعي. وإذا كنت تشعر بأنك جيداً بما يكفي للقيام بشيئاً ما، استمر في القيام به.

الاستعداد لموعد الطبيب

ابدأ برؤية طبيب العائلة إذا كنت تعاني من العلامات أو الأعراض التي تُسبب لك القلق. وإذا كان طبيبك يشتبه في إصابتك بمشكلة في المعدة، فقد تتم إحالتك إلى طبيب متخصص في أمراض الجهاز الهضمي. وبمجرد تشخيص إصابتك بسرطان الموصل المعدي المريئي، أو سرطان المعدة، قد تتم إحالتك إلى أخصائي السرطان، أو جراح متخصص في العمل على الجهاز الهضمي.

ومن الأفضل الاستعداد لموعدك، لأن هذه المواعيد تكون موجزة، ويكون هناك الكثير من الأمور التي تحتاج إلى مناقشتها، وسوف تساعدك هذه المعلومات للاستعداد لموعدك، ومعرفة ما يمكن أن تتوقعه من طبيبك.

ماذا يجب أن تفعل؟

  • كُن على معرفة بأي قيود لازمة قبل الموعد، فيجب أن تسأل عند تحديد الموعد إذا ما كان هناك شيئاً تحتاج إلى القيام به مسبقاً، مثل تقييد نظامك الغذائي.
  • اكتب أي أعراض تعاني منها، بما في ذلك تلك التي ليس لها علاقة بالسبب الذي حددت الموعد لأجله.
  • اكتب المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك أي ضغوط كبيرة، أو تغيرات الحياة الجديدة.
  • اكتب جميع الأدوية، الفيتامينات، أو المكملات الغذائية التي تتناولها.
  • لاحظ ما يمكن أن يُحسن أعراضك، أو يزيدها سوءاً، تتبع الأطعمة، الأدوية، العوامل الأخرى المؤثرة على علاماتك، وأعراضك.
  • اصطحب معك أحد أفراد عائلتك، أو أصدقائك لمساعدتك على تذكر المعلومات المقدمة لك أثناء الموعد.
  • اكتب الأسئلة التي قد تريد سؤال طبيبك عنها.

يساعدك إعداد الأسئلة على توفير المزيد من الوقت مع طبيبك، لأن موعدك مع طبيبك يكون محدوداً، قُم بترتيب الأسئلة من الأكثر أهمية إلى الأقل أهمية في حالة نفاذ الوقت. وتتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي قد تريد سؤال طبيبك عنها ما يلي:

  • ما هو نوع سرطان المعدة الذي أعاني منه؟
  • ما مدى تقدم سرطان المعدة الذي أعاني منه؟
  • ما هي الفحوصات الأخرى التي أحتاج إلى إجرائها؟
  • ما هي خيارات علاجي؟
  • ما مدى نجاح هذه العلاجات؟
  • ما هي الفوائد، والمخاطر لكل خيار علاجي؟
  • هل هناك خياراً واحداً يُعتبر الأفضل بالنسبة لي؟
  • كيف يمكن أن يؤثر العلاج على حياتي؟ هل يمكنني الاستمرار في العمل؟
  • هل يجب أن أبحث عن رأي آخر؟ ما تكلفة ذلك، هل سوف يغطي تأميني ذلك؟
  • هل توجد كتيبات، أو مواد أخرى مطبوعة يمكنني أخذها معي؟ ما هي المواقع الإلكترونية التي تنصحني بزيارتها؟

وبالإضافة إلى الأسئلة التي قمت بإعدادها، لا تتردد في السؤال عن أي أسئلة أخرى أثناء الموعد.

ماذا تتوقع من طبيبك؟

من المرجح أن يسألك طبيبك عدداً من الأسئلة التالية:

  • متى بدأت تعاني من الأعراض لأول مرة؟
  • هل تكون أعراضك مستمرة أم مؤقتة؟
  • ما مدى شدة أعراضك؟
  • هل هناك أي شئ، إن وُجد، يمكنه أن يُحسن أعراضك، أو يزيدها سوءاً؟

كل يوم معلومة طبية

اقرأ أيضا :ما هي خطوات تنظيف الرئتين من آثار التدخين؟

شام تايمز
شام تايمز