طنين الأذن ليس حالة بحد ذاتها، وإنما هي ناتجة عن أحد أعراض حالة كامنة أخرى، مثل فقدان السمع المرتبط بالعمر أو إصابة الأذن أو اضطراب الدورة الدموية. وعلى الرغم من كونه مزعجاً، إلا أن طنين الأذن عادة لا يكون علامة على شيء خطير.
يمكن أن يتفاقم مع تقدم العمر، ويمكن أن يتحسن بالعلاج المناسب لسبب المشكلة الأساسية.
الأسباب الشائعة لطنين الأذن
1 – فقدان السمع المرتبط بالعمر.
بالنسبة للعديد من الأشخاص، يسوء السمع مع تقدم العمر، وعادة ما يبدأ في سن الستين تقريباً. يمكن أن يسبب فقدان السمع الطنين. المصطلح الطبي لهذا النوع من فقدان السمع هو مقدمات الصمم.
2 – التعرض للضوضاء العالية.
تعد الأصوات العالية، مثل تلك الصادرة عن المعدات الثقيلة، والأسلحة النارية، مصادر شائعة لفقدان السمع المرتبط بالضوضاء. يمكن أن تتسبب أجهزة الموسيقى المحمولة، مثل مشغلات MP3 أو iPod، في فقدان السمع المرتبط بالضوضاء إذا تم تشغيلها بصوت عالٍ لفترات طويلة. فيما عادة ما يختفي الطنين الناجم عن التعرض قصير المدى، مثل حضور حفلة موسيقية صاخبة.
3 – انسداد شمع الأذن.
يحمي شمع الأذن قناة الأذن عن طريق حبس الأوساخ وإبطاء نمو البكتيريا. عندما يتراكم الكثير من شمع الأذن، يصبح من الصعب جداً غسله بشكل طبيعي، مما يتسبب في فقدان السمع أو تهيج طبلة الأذن، مما قد يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن.
4 – تغيرات في عظام الأذن.
قد يؤثر تصلب عظام الأذن الوسطى (تصلب الأذن) على السمع مما يسبب طنين الأذن. وتميل هذه الحالة الناتجة عن نمو غير طبيعي للعظام، إلى الانتشار في العائلات.
اقرأ أيضا: أي اطعمة يمكن ان توفّر لكم الدهون الصحية؟