المعلم يتّهم الغرب بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم

المعلم يتّهم الغرب بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم

اتّهم وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، الغرب بعرقلة عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، عبر “وضع شروط واختلاق حجج واهية”.

وقال المعلم، أمس الأحد، خلال لقائه غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سوريا، أن ذلك الأمر يؤكد تسييس الغرب لملف اللاجئين الإنساني، واستخدامه كورقة في تنفيذ أجنداتهم السياسية، وفق ما ذكرت صفحة “وزارة الخارجية السورية” على “فيسبوك”.

وعرض المعلم، تفاصيل متعلقة بعزم الحكومة السورية، عقد مؤتمر دولي حول اللاجئين، في 11 و12 تشرين الثاني المقبل.

وسبق أن أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، يوم الجمعة الفائت، أن “السلطات السورية ستعقد مؤتمراً دولياً لدعم عودة اللاجئين، تشارك في تنظيمه روسيا”، وفق موقع “العربي الجديد”.

وبحسب ما نقلته وكالة “فان” الروسية عن أحد المشاركين في تنظيم المؤتمر، فإن هناك توافقاً بين الدول الضامنة في أستانة (روسيا وتركيا وإيران) على أهمية عقده في الموعد المحدد.

وقال بيدرسن، عقب اللقاء مع المعلم في حديث لصحيفة “الوطن” المحلية، أمس الأحد، “أجرينا محادثات موسعة جداً، وتحدثنا مع الوزير المعلم، عن كل القضايا المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 2254”.

وتابع “عشر سنوات من الصراع في سوريا هي مدة طويلة جداً، وفيها معاناة للشعب السوري، وحالياً تترافق هذه المعاناة مع وضع اقتصادي مترد، وبخاصة في ظل انتشار جائحة كورونا”.

وأشار بيدرسن، إلى أن المباحثات شملت “الوضع في شمال غرب سوريا، وشمال شرقها، وباقي المناطق”، لافتاً إلى أن “الحل الوحيد للأزمة هو المسار السياسي”.

وكالات

اقرأ ايضاً: علي حيدر: هيئة المصالحة الوطنية لم تُلغى وما زلت في مكتبي!