الحكومة تؤكد أهمية زيادة عمليات الحفر والتنقيب عن النفط
أكد رئيس الحكومة حسين عرنوس، أهمية زيادة عمليات التنقيب والحفر لإدخال آبار نفطية جديدة في الخدمة، ووجّه بوضع سياسة تقنين عادلة للكهرباء، ومراعاة خصوصية المناطق الباردة وإعطائها الأولوية في توزيع مادة المازوت المدعوم.
واستعرض “مجلس الوزراء” خطة عمل وزارتي “الكهرباء” و”النفط”، لتأمين الاحتياطي الكافي من المشتقات النفطية اللازمة، بما يضمن تفادي حصول اختناقات في تأمين احتياجات المواطنين من المازوت والكهرباء خلال الشتاء القادم.
وخلال جلسة “مجلس الوزراء” اليوم، أكد عرنوس سعي الحكومة إلى تحقيق العدالة الضريبية ومعالجة ملف التهرب الضريبي وتوجيه الدعم لذوي الدخل المحدود وتحسين واقعهم المعيشي، وضبط الإنفاق واستنهاض المقدرات الزراعية والصناعية.
وبحسب كلام حديث لوزير الكهرباء غسان الزامل، فإن واقع الكهرباء خلال فصل الشتاء القادم سيعاني من صعوبات، خاصةً مع توجه المواطنين للاعتماد عليها نتيجة عدم توفر المحروقات والغاز.
وأكد الزامل وجود تنسيق دائم مع “وزارة النفط” لتأمين الغاز من أجل الشتاء، “لكن هناك صعوبات كبيرة ونقص بالمادة، حيث نحتاج 18 مليون متر مكعب غاز يومياً ليصبح واقع الكهرباء جيد، بينما يقتصر الإنتاج على 9 – 10 مليون متر مكعب”.
وتشهد معظم المحافظات السورية منذ مدة أزمة نقص في المشتقات النفطية، لا سيما البنزين، وأرجعت “وزارة النفط والثروة المعدنية” سببها إلى عُمرة مصفاة بانياس.
ولا تزال محطات البنزين في سورية تعاني من ازدحامات، رغم الإعلان عن عودة “مصفاة بانياس” للعمل بشكل كامل، الأمر الذي أرجعه مصدر في الوزارة إلى صعوبة تأمين المادة بشكل مستمر ومتواتر، نتيجة تشديد العقوبات الاقتصادية على سورية.
اقرأ أيضا: وزير المالية: هناك موضوع نعمل عليه أهم من الإصلاح الضريبي