الجيش التركي يستعد للانسحاب من نقطة مراقبة “شيرمغار” غرب حماة والدور على النقاط المحاذية لـ “M5”
أفادت مصادر محلية في ريف حماة الغربي لـ “الوطن” بوجود حركة دؤوبة طوال الليلة الماضية داخل نقطة المراقبة الحادية عشرة العائدة لجيش الاحتلال التركي في قرية “شيرمغار” المحاصرة من الجيش العربي السوري بجبل شحشبو غربي حماة، تتمثل بتفكيك أبراج المراقبة والمعدات اللوجستية وحزم أمتعة جنود وضباط الاحتلال تمهيداً للانسحاب من النقطة الثانية بعد نقطة “مورك” التاسعة شمال المحافظة، والتي بوشر باخلائها في ١٩ الشهر الجاري.
وتوقعت المصادر وصول شاحنات لجيش الاحتلال التركي الى “شيرمغار”، التي تأسست منتصف حزيران ٢٠١٨، لنقل عتادها اليوم او غداً مع الانتهاء من تفكيكها وأن تستغرق عملية الإخلاء بضعة أيام وعلى مراحل أسوة بنقطة “مورك” التي يواصل جيش الاحتلال إجلاءها بصمت.
مصادر معارضة مقربة من الميليشيات العسكرية التابعة للنظام التركي، توقعت لـ “الوطن” بأن يستمر جيش الاحتلال التركي بسحب بقية نقاطه الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية من “معرحطاط” في ريف إدلب الجنوبي و”الصرمان” و”تل طوقان” بريفها الشرقي بالإضافة الى بقية النقاط الواقعة بمحاذاة طريق عام حلب حماة، والمعروف بطريق “M5″، مثل النقاط المحيطة بسراقب وتلك الواقعة في ريف حلب الجنوبي ضمن جدول زمني لا يتعدى نهاية العام الحالي.
في الغضون، قالت مصادر أهلية في ريف إدلب الشمالي ل “الوطن” أن رتلاً عسكرياً لجيش الاحتلال التركي، مكوناً من ٢٥ آلية وشاحنة محملة بأسلحة ثقيلة ومعدات لوجستية، اجتاز الليلة الماضية معبر كفرلوسين غير الشرعي شمال إدلب وتوجه الى ريف إدلب الجنوبي جنوب طريق عام حلب اللاذقية والمعروف بطريق “M4” على حين ذكرت مصادر محلية في جبل الزاوية ل “الوطن” أن الرتل العسكري توقف في نقطة المراقبة في قرية “قوقفين” التي أنشأها جيش الاحتلال في ١٥ الجاري ونقل إليها معدات نقطة “مورك”.
اقرأ أيضا: سعر الربطة يصل إلى 3 آلاف ليرة.. لليوم الثاني أزمة الخبز على أشدها بـ حماة!