عمال مصفاة بانياس يعترضون على المكافأة المالية والشركة ترد
اعترض عدد من عمال “شركة مصفاة بانياس” على عدم استلامهم المكافأة المالية التي أُقر توزيعها لجميع كوادر المصفاة، بينما أكد آخرون أن هناك من حصل على مكافأة لكن قليلة، وبدورها ردت الشركة بأن “العدد محدد”.
وجاء كلام العمال في رد على منشور للشركة على صفحتها في “فيسبوك”، تتحدث فيه عن انتهاء العمرة، قائلةً “حتى قوس قزح ظهر بعد انتهاء العمرة في ساحة التقاطير ليقول لكم، مباركة جهودكم”، ليعلّق العديد من العمال بأنه لم يتم قبض ليرة واحدة من المنحة.
وقال فؤاد يوسف “للمنسيين نقول بارك الله لكم وعوضكم بالصحة والعافية والستر”، فيما بيّن درغام أن بعض العمال حصلوا على 7 آلاف ليرة فقط وآخرين استلموا 70 ألف ليرة، مضيفاً “كلكم عدالة”.
وذكر مهران عبد “نحنا عمال مسخنات الأفران كان من أصعب الأعمال بالعمرة، وفيك تسأل، وأصيب معنا عاملين ولا حدا قلنا مرحبا ولا حدا أخد مكافأة ؟!”.
وقال يحيى يحيى “ماقبضنا ليره واتحدا حدا اشتغل قدنا أو حتى متلنا”، وأيده بالكلام محمود ديب قائلاً “نتمنى أن يضوي هالقوس قزح عمكافأتنا الي راحت متل مارح يروح”.
وردت الشركة ضمن التعليقات بأن “الإدارة تتمنى أن تكون المكرمة للجميع فالعدد محدد، كان الله بعون رؤسائكم من سيختارون” ودعت المعلّقين إلى “الثقة بأنه لن يضيع تعبهم فهم يستحقون التكريم جميعاً من عمل في الأبراج والأفران ومسخناتها وببقية الأقسام”.
وأكدت الشركة أن التوزيع كان بحضور وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة، ليرد أحد المعلقين متسائلاً عن سبب عدم نشر لوائح أسماء المستفيدين من المكافأة بكل شفافية.
وأعلنت “وزارة النفط” قبل أيام عن منحة مالية لكوادر المصفاة المهندسين والفنيين والعمال، “الذين أنجزوا عمليات صيانة مصفاة بانياس بزمن قياسي، دون الحاجة إلى استيراد قطعة غيار واحدة أو الاستعانة بأي شركة أجنبية”.
وتوقفت “مصفاة بانياس” بمنتصف أيلول 2020 لإجراء عمرة شاملة لأقسامها ووحداتها الإنتاجية، وذلك بعد مرور 7 سنوات على آخر صيانة شاملة لها، ثم أقلعت بعض أقسامها جزئياً بنهاية الشهر المذكور، فيما أقلعت بشكل كامل 18 تشرين الأول الجاري.
ويوجد في سورية مصفاتان لتكرير النفط، الأولى ضمن حمص وتديرها “الشركة العامة لمصفاة حمص” ووضِعت بالاستثمار 1959، والثانية ضمن بانياس التابعة لطرطوس وتديرها “شركة مصفاة بانياس”.
الاقتصادي