فيتامين سحري يساعدك على إنقاص الوزن في الشتاء
نعلم جميعاً أن إنقاص الوزن في الشتاء أمرٌ صعب للغاية، لأسباب متعددة، منها نقص ممارسة الرياضة الخارجية بسبب الطقس البارد، وأيضاً تناول المأكولات الساخنة التي تُغرينا في الليالي الباردة، وأيضاً بسببٍ علميٍّ وهو نقص إفراز السيروتونين في الدماغ والذي يزيّن رغبتنا في تناول الكربوهيدرات.
فيتامين A يساعد على إنقاص الوزن
وفقاً لدراسة حديثة نُشرت في المجلة العلمية Molecular Metabolism، فإن الجسم يحفز على حرق الدهون المعروفة علمياً باسم “الدهون البنية”، وذلك وفق ما ذكره موقع The Indian Times.
ما هي الدهون البنية؟
يشير مصطلح الدهون البنية إلى تحويل أنسجة الدهون البيضاء (الدهون المتراكمة في بطوننا وأفخاذنا عندما نأكل سعرات حرارية أكثر مما نحرقه) إلى أنسجة دهنية بنية.
تحرق الخلايا الدهنية البنية الطاقةَ لتنتج الحرارة في الجسم عندما نشعر بالبرد، عكس الدهون البيضاء التي تخزن الطاقة.
ويمكن أن تنتج الدهون البنية حرارةً أكثر بـ300 مرة من أي نسيج آخر في الجسم، وكلما زادت الحرارة المنتجة، ازداد حرق السعرات الحرارية.
وتشكل الأنسجة الدهنية البنية أقل من 10% من الدهون في أجسامنا.
كيف يساعد فيتامين A على تخفيف الوزن؟
في إحدى الدراسات العلمية تم تعريض عدد من المتطوعين لدرجات حرارة معتدلة البرودة؛ من أجل قياس مستويات فيتامين A الموجود في مصل الدم لديهم، وأثبتت أن التعرض للبرد يحفز الجسم على إعادة توزيع الفيتامين من الكبد- حيث يتم تخزينه- وتوزيعه نحو الأنسجة الدهنية التي تحولت إلى دهون بنية ساعدت في رفع معدل حرق الدهون.
كما أثبتت عديد من الدراسات الأخرى، أن نقص فيتامين A مرتبط بزيادة الوزن، وأن إضافة مكملات هذا الفيتامين السحري إلى النظام الغذائي اليومي ستساعد الجسم كثيراً على تخفيف الوزن.
الأطعمة التي تحتوي على فيتامين A
لا شك في أن لفيتامين A فوائد عظيمة أخرى غير مساهمته في حرق الدهون بالجسم، منها تعزيز قوة الجهاز المناعي والحفاظ على البشرة، وبما أن الجسم لا يستطيع إنتاجه من تلقاء نفسه علينا أن نكثر من تناوله؛ إما عن طريق الأعمة التي تحتويه وإما عن طريق المكملات الغذائية.
إليكم قائمة بأهم مصادر فيتامين A الطبيعية:
سمك التونة
البطاطا الحلوة
القرع
الجزر
السبانخ
الملفوف
البروكلي
الفلفل الأحمر
المانغو
كبدة الخروف
الشمام
القرع
البيض
الحليب
كم يحتاج الإنسان يومياً من فيتامين A؟
لا شك في أن حاجة الطفل تختلف تماماً عن حاجة الشخص البالغ، إذ يحتاج الطفل منذ ولادته وحتى سن الواحدة، ما يقارب 450 ميكوغراماً، أي نحو 0.45 ميليغرام.
أما الطفل الذي يبلغ من 1 إلى 6 سنوات فيحتاج 300 ميكوغرام، أي ما يقارب 0.3 ميليغرام.
في حين يحتاج الطفل من 7 إلى 8 سنوات نحو 400 ميكوغرام، أي ما يعادل 0.4 ميليغرام.
أما الأطفال من عمر 9 إلى 17 عاماً، فيحتاجون ما بين 575 و750 ميكوغراماً، أي ما يعادل من 0.57 إلى 0.75 ميليغرام.
بينما يحتاج الإنسان البالغ فوق 17 عاماً، من 750 إلى 1000 ميكوغرام، أي من 0.75 إلى 1 ميليغرام.
فيما تحتاج النساء المرضعات نحو 1100 ميكوغرام، أي ما يعادل 1.1 ميليغرام.
اقرأ أيضا: عمرك 40 عاما أو أقل.. تعال إلى القرية وخذ 40 ألف استرليني!