برلماني يتوقع رفع سعر مازوت التدفئة قريباً
توقع عضو في “مجلس الشعب” ناصر يوسف الناصر صدور قرار قريب برفع سعر مازوت التدفئة والغاز المنزلي، متسائلاً في نفس الوقت أين ذهبت الوفورات المحققة من رفع أسعار الخبز والمازوت الصناعي والبنزين، والبالغة 450 مليار ليرة سورية.
واعتبر الناصر في حديث لـ”إذاعة ميلودي إف إم”، أن “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” لم تقدم شيء للمواطن، مقترحاً إلغاءها وحلها وتحويلها إلى لجان محلية، مبيناً أن المقترح حوِّل إلى دراسة.
وأشار إلى أنه اقتراح أيضاً من أجل تخفيف النفقات والعجز، دمج “وزارة الثقافة” و”وزارة الإعلام” بـ”وزارة التعليم العالي والبحث العلمي”، و”وزارة التنمية الإدارية” و”وزارة الأشغال العامة والإسكان” مع “وزارة الإدارة المحلية والبيئة”، و”وزارة الصناعة” مع “وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية”.
ورفعت التجارة الداخلية الشهر الماضي سعر ليتر المازوت التجاري والصناعي الحر من 296 ليرة إلى 650 ليرة سورية، في حين أبقت سعر ليتر مازوت التدفئة والمازوت المخصص لقطاعات مثل النقل والزراعة والقطاع العام عند 180 ليرة.
وعقب رفع أسعار المازوت، تم رفع أسعار البنزين بكافة أنواعه، ليصبح سعر الليتر المدعوم بـ450 ليرة، وغير المدعوم (أوكتان 90) بـ650 ليرة، وغير المدعوم (أوكتان 95) بـ1,050 ليرة.
وبررت الوزارة الرفع، بأنه جاء نظراً “للتكاليف الكبيرة” التي تتكبدها الحكومة لتأمين المشتقات النفطية في ظل الحصار، وللحد من تهريبها إلى دول الجوار.
وأضافت الوزارة أنها درست الكلفة المقدمة من الصناعيين في الفترة الماضية، وتبيّن أنهم يعتمدون على شراء المازوت من السوق السوداء بسعر يصل إلى 1,500 ليرة، أي أنهم لن يتأثروا بالرفع.
ويوجد نقص في توزيع مازوت التدفئة ضمن معظم المحافظات، أرجعه مصدر في “وزارة النفط والثروة المعدنية” إلى مدى نشاط اللجان المسؤولة عن التوزيع، مؤكداً أن المادة متوفرة والوضع مستقر حالياً.