الإثنين , نوفمبر 25 2024

شيب الألمان.. ولاية ألمانية تتنفس الصعداء عقب ترحيل شاب سوري

شيب الألمان.. ولاية ألمانية تتنفس الصعداء عقب ترحيل شاب سوري

قالت صحيفة “ميتل دويتشه تسايتونج” إن السوري “أيمن . ن” البالغ من العمر 19 عامًا غادر ألمانيا إلى السودان طواعيةً، بعد أن كلّف السلطات قرابة 5 ملايين يورو فقط لمراقبته باعتباره يمثل “تهديداً إرهابياً”.
وقال مكتب الشرطة الجنائية والمدعي العام للصحيفة إن المشتبه به كان يعيش سابقًا في فريدرسدورف (أنهالت – بيترفيلد)، ويخضع لحراسة دائمة من قبل قوات الشرطة، وأنه كان يرتدي كفة إلكترونية في الكاحل من أجل مراقبته.
ووفقًا للمعلومات، كلّفت إجراءات المراقبة للشاب السوري ما يصل إلى حوالي خمسة ملايين يورو، بينما تجري حاليا إجراءات ضد الشاب في محكمة الاستئناف في برلين.
وبحسب الصحيفة فإن الشاب أيمن سعى للتواصل مع أشخاص ذوي التفكير المماثل له (متشدد) عندما كان مراهقا في ألمانيا منذ عام 2015.
وتعتبر السلطات الألمانية أن الشاب من المتعاطفين مع تنظيم “داعش”، وتستند في إحدى التهم التي توجهها له في محكمة برلين كـ”إجراءات إرهابية” بتلقيه “خطة لتركيب بندقية هجومية من طراز AK47″، ويقال أيضاً إنه استفسر عن صناعة الأحزمة الناسفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الأمنية في ولاية سكسونيا- تنفست الصعداء بعد مغادرة الشاب السوري إلى السودان.
وقال نائب المدعي العام في الولاية “اتفقنا” في إشارة على ما يبدو على عقد اتفاق مع الشاب للمغادرة الطوعية، حيث دفعت الدولة الألمانية ثمن التذاكر والتأشيرات، لا سيما أن المدعين الجنائيين لا يتوقعون حُكما شديدا في إجراءات المحكمة الجارية، لأن من وصفته بـ”الإسلامي” كان لا يزال شابًا عندما وُجهت له التهم في البداية، كما أن الادعاءات الموجهة ضده لا تكفي حتى الآن لإصدار مذكرة توقيف.
ولم تتم بعد تسوية إجراءات المحاكمة ضد (أيمن . ن) مع المغادرة، وقال تيويس: “سنواصل التحقيقات”، وإنه يمكن توجيه تهمة جديدة له وإصدار مذكرة اعتقال جديدة، إذا دخل البلاد مرة أخرى، واحتجازه”.