الجمعة , نوفمبر 22 2024
جيروزاليم بوست تتحدث عن 10 تغييرات في الشرق الأوسط بعد فوز بايدن

جيروزاليم بوست تتحدث عن 10 تغييرات في الشرق الأوسط بعد فوز بايدن

جيروزاليم بوست تتحدث عن 10 تغييرات في الشرق الأوسط بعد فوز بايدن

رأت صحيفة ”جيروزاليم بوست“ الإسرائيلية أن فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأمريكية قد يؤدي إلى 10 تغييرات رئيسة في سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط.

وأوضحت أن من بين تلك التغييرات تعليق ”صفقة القرن“ وخطة ضم الضفة الغربية، وإعادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية، واعتبار المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية، وإحياء الاتفاق النووي الموقع مع إيران عام 2015.
تعليق صفقة القرن

يؤدي فوز بايدن إلى وقف العمل بصفقة القرن التي تعتبر مختلفة تماما عن مبادرات السلام السابقة في المنطقة التي تتيح لإسرائيل ضم نحو 30% من أراضي الضفة الغربية.
وقف خطة الضم

يلغي فوز بايدن أي إمكانية لخطوة أحادية من جانب إسرائيل لضم الضفة الغربية، حتى وإن كانت خطوة صغيرة، لأن بايدن لن يدعم مثل هذه الخطة ومن غير المرجح أن يدعمها ترامب في الفترة المتبقية له من الرئاسة.
وضع عبء حل الصراع على إسرائيل

من المعروف أن إدارة الرئيس السابق باراك أوباما حمّلت إسرائيل مسؤولية استمرار الصراع واعتبرت أن سياسة استمرار الاستيطان تشكل عقبة رئيسة أمام السلام.

إدارة ترامب عكست هذه السياسة وحمّلت الفلسطينيين تبعات عدم تحقيق السلام. والآن بعد فوز بايدن فإن عبء تحقيق السلام وإنهاء الصراع سيكون على إسرائيل مجددا.
اعتبار المستوطنات غير شرعية

من المرجح أن ينتهج بايدن سياسة معاكسة لسياسة ترامب باعتبار النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في حدود بعد عام 1967 بالضفة الغربية وشرق القدس غير شرعي.
إبقاء سفارة أمريكا في القدس

كان بايدن من الموقعين على اتفاق عام 1995 الذي يعترف بالقدس على أنها عاصمة إسرائيل، ويجيز نقل السفارة إلى القدس، الذي تم بالفعل عام 2018 بعد تولي ترامب الرئاسة، وفي تصريحاته خلال الحملات الانتخابية أكد بايدن أنه لا يعتزم تغيير هذه السياسة.
إحياء السلطة الفلسطينية

من المرجح أن يؤدي فوز بايدن إلى ضخ حياة جديدة في السلطة الفلسطينية التي أصبحت على حافة الانهيار المالي بسبب قرار ترامب وقف المعونات المالية بعد رفض السلطة لصفقة القرن.

ومن المتوقع أن يوافق بايدن على إعادة العلاقات مع السلطة، بما فيها إعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن والقنصلية الأمريكية في القدس التي تخدم مصالح الفلسطينيين، واستئناف معظم المعونات المالية للسلطة وهيئة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

يتوقع أن تكون إدارة بايدن قادرة على إعادة إحياء المفاوضات بين الفلسطينيين وإسرائيل من خلال تحفيز السلطة على العودة لطاولة المفاوضات بوقف خطة الضم وإلغاء صفقة القرن.

الحفاظ على اتفاقات التطبيع العربية مع إسرائيل

من المعروف أن بايدن يدعم هذه الاتفاقات وسيعمل على الحفاظ عليها وتطويرها.
إعادة العمل بالاتفاق النووي مع إيران
من المرجح أن يعيد بايدن إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الذي رعاه الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما في 2015 وانسحب منه ترامب في 2018.

دعم واشنطن لإسرائيل في الأمم المتحدة

من المرجح أن يحافظ بايدن على سياسة واشنطن في دعم إسرائيل في الأمم المتحدة. وهذا الدعم شكّل جانبا رئيسا في سياسات ثلاث إدارات أمريكية سابقة على الأقل.

إقرأ أيضاً: مبعوث أمريكي جديد إلى سوريا خلفاً لجيمس جيفري.. من يكون؟