شركات الشحن: البضائع السورية تنساب يوميا إلى السعودية ونعاني صعوبات مع العراق
بين رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي صالح كيشور أنه منذ سماح السعودية للسائق السوري بدخول البلاد والمواد تنساب يومياً إلى السعودية وفي مقدمتها الخضار والفاكهة، فالقرار انعكس إيجاباً لمصلحة المصدر وشركات الشحن التي كانت تضطر لتفريغ حمولتها على الحدود، فهي اليوم لاقت سوقاً جديدة للعمل بعد تعطل طويل، إلا أن المشكلة مازالت تكمن لدى الجانب الأردني الذي يمنع دخول الشاحنات السورية أراضيه بين فترة وأخرى.
ويشير كيشور إلى أن التصدير إلى العراق يعاني من المشكلة ذاتها فبعد أن سمح بدخول الشاحنات السورية لفترة قصيرة بعد افتتاح معبر البوكمال عاد المنع، رغم أن سورية تسمح للسائق العراقي بالدخول بلا فيزا، إلا أننا لا نلقى تسهيلات من الجانب العراقي، فيما يتم يومياً تفريغ 10-15 شاحنة على الحدود العراقية، أما بالنسبة للشاحنات التي خرجت في بداية الأزمة ولم تتمكن من العودة يوضح كيشور أنه لا يوجد في السعودية أية شاحنة وأغلبها في مصر، حيث يوجد 350 شاحنة سورية لم تعد منذ بداية الحرب.
بدوره أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق يؤكد أن الفواكه في مقدمة المواد المصدرة يليها الخضراوات، مؤكداً أن التصدير يتم بشكل انسيابي وبحسب حاجة البلد المستورد للمواد، كما أن عودة عمل شركات الشحن السورية ودخولها السعودية لها تأثير جيد على المصدر وعلى جودة المنتج السوري، موضحاً أنه من الطبيعي أن التصدير ينعكس بشكل أو آخر على أسعار السلع في السوق السورية، لكن هذا الأمر سلاح ذو حدين فنحن بحاجة لقطع أجنبي وتصدير مواد لتأمين موارد أخرى أساسية كالنفط والقمح.
البعث
اقرأ أيضا: غرام الذهب محلياً يقارب 140 ألف ل.س