مقترح بإصدار بطاقة ذكية للغاز الصناعي
قدّمت “محافظة دمشق” مقترحاً إلى “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك”، يتضمن إصدار بطاقة ذكية خاصة بالمحلات التجارية والخدمية، حسبما كشفه مصدر في المحافظة.
وأضاف المصدر لموقع “الوطن”، أن المقترح هدفه تنظيم عمليات تزويد الفعاليات التجارية والاقتصادية بمادة الغاز الصناعي، ومنها المطاعم والفنادق ومحلات تصنيع الحلويات، ولكل فعالية تستخدم الغاز الصناعي.
واشترط المقترح تحديد كل المعلومات عن المنشاة، كالترخيص، والسجل الصناعي أو التجاري أو السياحي أو حتى الشهادة الحرفية، وعدد ساعات العمل، وأيام العمل الأسبوعية، والتجهيزات، لتحديد كمية الغاز التي يمكن منحها لكل منشاة.
وفي آذار 2020، كشف مدير “شركة محروقات” مصطفى حصوية، عن بدء العمل على أتمتة توزيع أسطوانات الغاز الصناعي على غرار الغاز المنزلي، حيث يتم حصر عدد الفعاليات الاقتصادية ورصد حاجتها الفعلية من المادة لمنحها بطاقة ذكية.
وأوضح حصوية حينها أن بعض الفعاليات حالياً تأخذ حاجتها بشكل كامل من الغاز الصناعي، بينما فعاليات أخرى تأخذ 5% من حاجتها، وفعاليات لا تأخذ أبداً، معتبراً أن البطاقة الذكية عند تطبيقها ستتيح توزيع المادة بالتساوي على كامل الفعاليات.
وبعدها، أقرت لجنة المحروقات في “محافظة دمشق” تشكيل لجنة لتوزيع أسطوانات الغاز الصناعية على الفعاليات الاقتصادية حسب الحاجة الفعلية، وعبر البطاقة الإلكترونية الذكية بدل الجدوال.
ورفعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” في 18 تموز 2019 سعر مبيع أسطوانة غاز البوتان الصناعي ليصبح 5,600 ليرة للموزعين، و6,000 ليرة للمستهلكين، بعدما كانت تباع الأسطوانة إلى الموزع بسعر مدعوم قدره 4 آلاف ليرة.
وبدأت أتمتة توزيع أسطوانات الغاز المنزلي عبر البطاقة الذكية بدمشق في 25 آذار 2019، بمعدل أسطوانة واحدة لكل عائلة تملك بطاقة ذكية كل 23 يوماً، لكن بعد تطبيق آلية الرسائل باتت المدة المحددة لاستلام الأسطوانة تفوق 23 يوماً.
اقرأ أيضا: شركات الشحن: البضائع السورية تنساب يوميا إلى السعودية ونعاني صعوبات مع العراق