دبلوماسي روسي: المعلم حظى باحترام الأعداء قبل الأصدقاء
أعلن رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الروسية السورية، دميتري سابلين، أن حقبة تاريخية كاملة من السياسة الخارجية السورية انتهت بوفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم، معتبرا أن الرجل كان يخدم بلاده بأمانة كبيرة.
وقال سابلين خلال مقابلة خاصة مع وكالة “سبوتنيك”: “بوفاة وزير الخارجية السوري وليد المعلم تطوي سوريا حقبة تاريخية مهمة من السياسة الخارجية للبلاد”.
وأضاف سابلين قائلا: “رأينا بعضنا البعض قبل أيام قليلة من المؤتمر الذي عقد بشأن عودة اللاجئين إلى دمشق، وكان واضحا أنه مريض ولم يتحدث، لكنه جاء لأنه كان مهما لسوريا وهو من الذين خدموا بلادهم وكان يلقب بأسد الدبلوماسية السورية، وكان يحظى باحترام الأعداء”.
وأفادت قناة الإخبارية السورية في خبر عاجل، “بـوفاة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم”.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا”، إن “وزارة الخارجية والمغتربين تنعى وفاة وزير الخارجية وليد المعلم”.
وليد المعلم من مواليد دمشق 1941، وقد تخرج من جامعة القاهرة بمصر عام 1963 بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية.
تدرج المعلم في وزارة الخارجية السورية وعين سفيرا لسوريا لدى الولايات المتحدة وشارك في محادثات السلام السورية الإسرائيلية منذ 1990 وحتى 1999.
تولى منصب نائب وزير الخارجية في يناير/كانون الأول عام 2005 وفي فبراير/شباط 2006 تولى منصب وزير الخارجية واستمر فيه حتى وفاته اليوم.
اقرأ أيضا: من سيخلف الراحل وليد المعلم في وزارة الخارجية؟