ستيف جوبز… محطات أبهرت العالم في حياة المبتكر السوري الأصل
أصبح الراحل ستيف جوبز، أحد أهم رموز عالم الأعمال، للنقلة النوعية التي أحدثها في عالم التكنولوجيا والتي ساعدته في تشكيل شركة أصبحت الآن هي الأكثر قيمة في العالم وواحدة من الأكثر هيمنة في عالم التكنولوجيا.
جوبز الذي عادة ما كان موضوع حديث المستثمرين والمهتمين بأسواق المال وعالم التكنولوجيا، أصبح أخيرا محل اهتمام منصات التواصل الاجتماعي والإنترنت، حتى أنه تصدر محرك البحث “غوغل”، اليوم، فما هي أبرز الإنجازات في حياة هذا المبتكر الملهم؟
– ابن لأب سوري وأم أمريكية، ولد في سان فرانسيسكو، وتبنته أسرة أمريكية من أصل بولندي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.
– فشل في دراسته وطرد من الجامعة، سافر إلى الهند واعتنق البوذية، ثم عاد ليؤسس “آبل” عام 1976.
– قدمت شركته “آبل” أول حاسوب شخصي في عام 1976.
– يعد جوبز أحد المبتكرين الذين ساعدوا على تحويل أجهزة الحاسوب إلى الاستخدام الشخصي بدلا من الاستخدام التجاري فقط.
– بعد النجاح الكبير لهذه الحواسيب، نشب خلاف كبير بينه وبين مديري الشركة انتهى إلى رحيله في عام 1985.
– لكن مع عدم ثبات الشركة داخليا وخارجيا، تمت الاستعانة به مجددا.
– حقق النقلة النوعية الثانية مع الشركة في مطلع الألفية الجديدة، مع ابتكارات جديدة مثل الحاسوب اللوحي “آيباد” وأجهزة “آيفون” و”آيبود”.
– عانى من السرطان في عام 2004 وأجرى عملية زراعة كبد في 2009.
– اشتد مرضه مرة أخرى في عام 2011، واستقال من منصب الرئيس التنفيذي، ليخلفه تيم كوك، ثم توفي بعد صراع مع المرض في نفس العام.
كان الملياردير والمؤسس المشارك لـ”مايكروسوفت”، بيل غيتس، أحد رواد الأعمال الذين أتيحت لهم فرصة اللقاء والعمل مع عمالقة في مجال التكنولوجيا، أمثال الراحل ستيف جوبز، مؤسس شركة “آبل”.
وقال عنه: “لقد كان ساحرا في تحفيز الناس بشكل مفرط، كان بإمكاني رؤيته وهو يلقي التعاويذ، وبعد ذلك كنت أنظر إلى الناس وأراهم مفتونين. ستيف كان عبقريا في التصميم واختيار الأشخاص والتسويق.
أصبحت شركة “آبل”، أول شركة أمريكية تتجاوز قيمتها التريليوني دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي الشركة الأكثر قيمة هناك حاليا، وواحدة من أكبر شركات العالم، بفضل مبيعاتها وشهرتها الواسعة في عالم الهواتف والحواسيب وغيرها من المنتجات.
اقرأ أيضا: فيديو لعشرات السعوديين يتجمعون حول حسناء شقراء يثير ضجة على الانترنت