الأربعاء , ديسمبر 25 2024
شام تايمز

أربع دول قد تنسحب من كأس العالم 2018..هل تشارك سوريا كبديل ؟

شام تايمز

أربع دول قد تنسحب من كأس العالم 2018..هل تشارك سوريا كبديل ؟
تداولت وسائل إعلام بريطانية أنباء عدة عن احتمال انسحاب انكلترا وأستراليا وبولندا واليابان من كأس العالم 2018 في روسيا، إذا ما تأكد وقوف موسكو خلف محاولة قتل الجاسوس الروسي المزدوج سيرغي سكريبال.
ولفتت تقارير إعلامية إلى أن مقاطعة منتخبات هذه الدول لكأس العالم ستدفع بالفيفا لاختيار بديل عنها، مشيرين إلى وجود عدة منتخبات على قائمة البدائل وعلى رأسها سوريا وإيطاليا.
وناقش وزراء بريطانيون فكرة عدم إرسال أي ممثل رسمي إنكليزي إلى المونديال، أو انسحاب بعثة المنتخب بالكامل، وفقاً لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وقال مسؤول كبير في البرلمان البريطاني، لم يكشف عن اسمه، لصحيفة “التايمز” أن “مقاطعة كأس العالم هو بالتأكيد أحد الخيارات”.
وكون أستراليا عضوة في استخبارات “الأعين الخمس”، وهي تحالف استخباراتي يجمعها ببريطانيا والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا، يعني أنها كانت من المستفيدين من عمل سكريبال، ويرجح أن تتخذ موقفاً مشابهاً لإنكلترا في المونديال.
ولا توجد معلومات إضافية عن انسحاب بولندا واليابان من البطولة، لكن المصادر البريطانية تؤكد أن هذه الدول هي المرشحة الأبرز حتى الآن، لمقاطعة المونديال مع إنكلترا.
وأعادت تلك الأنباء أحلام السوريين، التي اصطدمت بالعارضة الاسترالية، برؤية المنتخب السوري لأول مرة في كأس العالم، ولو أن الاحتمالات لحدوث ذلك تبدو شبه مستحيلة.
فيما رأى آخرون أن الموضوع أشبه بمؤامرة “رش الماء”، حين قام بعض السوريين، عقب الخروج من التصفيات المؤهلة أمام استراليا، بمهاجمة الصفحة الرسمية للـ”فيفا”، معتبرين أن رش العشب بالماء مخالف للقانون وأن الفيفا تحيك مؤامرة على المنتخب السوري من خلال سكوتها.
يشار إلى أن مقاطعة المونديال، إن حدثت، ستؤدي إلى حرمان الدول المنسحبة من المشاركة بمونديال 2022 في قطر، وفقاً للوائح “الفيفا”، التي تنص على إلزامية مشاركة المنتخبات في جميع مباريات البطولة حتى الخروج منها، أو التعرض للحرمان في البطولة التي تليها.
وكان العميل الروسي، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، تعرض هو وابنته لهجوم بغاز الأعصاب في مدينة سالزبري جنوبي إنكلترا الأسبوع الماضي.
حمزه العاتكي – تلفزيون الخبر

شام تايمز
شام تايمز
شام تايمز

اترك تعليقاً