قصص ملهمة لمشاهير تحولوا من فقراء إلى قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم
نشأ ليوناردو دي كابريو، أحد أكبر الأسماء في هوليوود، بمنطقة مزقتها المخدرات في لوس أنجلوس، بينما نامت هالي بيري الحائزة جائزة الأوسكار، في ملجأ للمشردين خلال مسيرتها التمثيلية المبكرة، ستُظهر لك هذه القصص كيف يمكن أن ينتقل المرء من الفقر إلى قائمة فوربس لأغنى الأشخاص في العالم.
على الرغم من أنهم اليوم باتوا من أكثر الأسماء شهرة في العالم، فإن هؤلاء المليونيرات والمليارديرات لم يولدوا وفي فمهم ملعقة من الذهب كما يظن البعض، بل عانوا كثيراً من المصاعب حتى وصلوا إلى ما هم عليه اليوم.
قصص ملهمة للمشاهير
فيما يلي، 6 قصص ملهمة غيرت حياة هؤلاء المشاهير من الفقر إلى الثراء، وفقاً لما ذكرته مجلة Business insider.
هالي بيري نامت في ملجأ للمشردين
قبل سنوات من فوزها بجائزة الأوسكار عن فئة “أفضل ممثلة”؛ لدورها في فيلم Monster’s Ball، نامت النجمة الأمريكية هالي بيري بأحد ملاجئ المشردين في لوس أنجلوس.
في مقابلة مع صحيفة People الأمريكية قالت بيري: “لقد كنت أرغب بشدة في أن أصبح إحدى نجمات هوليوود، ولكن في لوس أنجلوس ليست هناك منازل رخيصة، ولأنني لم أكن أملك المال الكافي لاستئجار حتى غرفة في أوتيل، ذهبت إلى أحد ملاجئ المشردين وبقيت هناك عدّة أيام”.
وأضافت أن معاناتها بسبب الفقر جعلتها أقوى في النهاية وعلَّمتها أيضاً كيف تعتني بنفسها في أي موقف قد تتعرض له.
تبلغ ثروة كيلي هالي حالياً ما بين 70 و80 مليون دولار.
عائلة سارة باركر لم تتمكن من دفع فواتير الكهرباء والهاتف
قبل وقت طويل من حصولها على دور رئيسي في المسلسل الكوميدي “Sex and the City” للكاتب كاري برادشو، كانت سارة جيسيكا باركر مجرد فتاة فقيرة تعيش في بلدة صغيرة بأوهايو.
ووفقاً لمقال نشرته Finances Online، مرت باركر بنقطة في حياتها، إذ كانت نادراً ما تحتفل بأعياد الميلاد والمناسبات العائلية الأخرى، والسبب أن عائلتها كانت فقيرة.
وتتذكر باركر، وهي واحدة من 9 أطفال، أن عائلتها كانت في كثير من الأوقات لا تتمكن من دفع فواتير الكهرباء والهاتف.
حصلت سارة جيسيكا باركر على أول دور ثانوي لها في سن الـ11، وبعدها بفترة تمكنت من إقناع صناع الأفلام في هوليوود بها.
تبلغ ثروة سارة جيسيكا باركر في الوقت الحالي ما يزيد على 100 مليون دولار.
ليوناردو دي كابريو.. طفل فقير من بلدة مزقتها المخدرات
قبل أن يكون ليوناردو دي كابريو أحد أكبر الأسماء في هوليوود، كان طفلاً فقيراً يعيش في قرية بضواحي لوس أنجلوس.
إذ عاش النجم الأمريكي فقيراً في إحدى القرى التي يعيش غالبية سكانها على تعاطي المخدرات وارتكاب الجرائم، في سن مبكرة قبل أن تسنح له الفرصة لدخول عالم هوليوود.
وفي مقابلة مع صحيفة The Times، أكّد دي كابريو أن فيلمه The Wolf of Wall Street جاءت فكرته من الحي الذي نشأ فيه، وذلك بعد أن قال النقاد إنه فيلم يسلط الضوء على تعاطي المخدرات والجرائم والدعارة وغيرها من الأعمال غير الأخلاقية.
تقدَّر القيمة الصافية لثروة دي كابريو في الوقت الحالي بـ260 مليون دولار .
سيلين ديون نشأت بأسرة فقيرة مكونة من 14 طفلاً
نشأت المغنية العالمية سيلين ديون في كندا باعتبارها الأصغر بين 14 شقيقاً وشقيقة.
وقال سيلين ديون في تصريح لشبكة CBS News، إن والديها الفقيرين ضحَّيا كثيراً من أجلها وأجل أخوتها.
وأضافت: “لقد كنا ننام كل 3 أو 4 أطفال على سرير واحد، أنا لم يكن لديَّ غرفة نوم خاصة بي، بل كنت أنام في مساحة ضيقة كانت موجودة تحت درج المنزل”.
في النهاية، أدركت سيلين ديون، قدراتها الموسيقية وبدأت في الغناء بالأحداث المحلية الصغيرة، حتى واصلت الصعود إلى القمة بعد نجاح أغانيها مثل: My Heart Will Go On، وAll Coming Back To Me Now.
ومع ارتفاع شعبيتها في العالم ارتفعت معها ثروتها التي تقدر حالياً بنحو 37.5 مليون دولار.
جي كي رولينغ أمٌّ عزباء تكافح لدفع إيجار منزلها
قبل أن تأتيها فكرة كتابة سلسلة “هاري بوتر” الشهيرة، كانت الكاتبة جي كي رولينغ تكافح بالعمل سكرتيرة، من أجل تغطية نفقاتها ونفقات أطفالها والتمكن من دفع إيجار منزلها.
وخلال حياتها أصيبت الكاتبة الإنجليزية بالاكتئاب السريري وفكرت في الانتحار، إضافة إلى مشاكل أخرى قبل أن يأتيها الإلهام بشخصية هاري بوتر عندما كانت على طريق سفر بين مدينتي مانشستر ولندن.
كما أوحى لها الشعور المرَضي بالاكتئاب بفكرة الديمنترز، تلك الكائنات التي تمتص الروح الموجودة، في الجزء الثالث من سلسلتها الشهيرة.
ورغم تعاستها المؤقتة أصبحت رولينغ واحدة من أكثر الكُتاب البريطانيين المحبوبين في كل العصور، وباتت ثروتها الصافية تقارب نحو 92 مليون دولار.
أوبرا وينفري: عشت فقيرة وذهبت إلى الجامعة بمنحة
وُلدت مقدمة البرامج الأمريكيةُ والممثلة المسرحية أوبرا وينفري في ولاية ميسيسيبي عام 1954 لعائلة فقيرة مكونة من أب يعمل حلاقاً وأم تعمل في تنظيف المنازل، لكنهما منفصلان؛ ما اضطرها إلى العيش عند جدتها.
ولأن جدتها كانت فقيرة تم إرسال أوبرا إلى المدرسة بملابس مصنوعة من أكياس البطاطا، وفقاً لما ذكره موقع Newsner.
بعد ذلك ذهبت المقدمة الأمريكية الشهيرة للعيش مع والدتها التي كانت حينها تعمل خادمة بأحد المنازل، فتم إجبارها على النوم في شرفة المنزل من قِبل صاحبة المنزل.
لم تتوقف مشاكل أوبرا عند هذا الحد؛ بل تعرضت أيضاً للاغتصاب 3 مرات من قِبل أفراد عائلتها، وقد حصلت أول حادثة عندما كانت في سن الـ9 فقط، واستمرت حتى سن الـ14 عندما هربت من المنزل، لتكتشف أنها حامل، لتنجب ويموت الطفل فيما بعد.
نشأتها المؤلمة هذه لم تمنعها من تحقيق نجاح لا مثيل له، إذ لطالما كانت وينفري شابة ذكية فحصلت على منحة دراسية بجامعة ولاية تينيسي.
وبعد ظهورها في مسابقة ملكة جمال محلية، أصبحت أوبرا أول مراسلة تلفزيونية أمريكية من أصل إفريقي بالولاية في سن مبكرة عندما كانت عمرها 19 عاماً.
انتقلت مقدمة البرامج الحوارية المشهورة لاحقاً إلى شيكاغو، حيث بدأت العمل في برنامجها الصباحي الخاص الذي عُرف لاحقاً باسم “برنامج أوبرا وينفري”، فكانت أول امرأة في التاريخ تمتلك وتنتج برنامجها الحواري الخاص.
تقدَّر ثروتها الصافية بنحو 2.6 مليار دولار، مما يجعلها واحدة من أغنى النساء السود في العالم وأول مليارديرة سوداء.
عربي بوست