لأول مرة… عرض صور لنادين نجيم من غرفة العمليات بعد إصابتها في انفجار مرفأ بيروت

لأول مرة… عرض صور لنادين نجيم من غرفة العمليات بعد إصابتها في انفجار مرفأ بيروت

تكشف الفنانة اللبنانية، نادين نجيم، الأسبوع الحالي ولأول مرة، تفاصيل نجاتها بأعجوبة من انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع في شهر أغسطس/ آب.

وأذاع الحساب الرسمي لبرنامج “أحمر بالخط العريض”، المذاع على فضائية “إل بي سي” اللبنانية على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي برومو لقاء نادين نجيم، والذي غرد معه بأنها “ستروي تجربتها المروعة يوم انفجار المرفأ في بيروت بعد أشهر من المأساة، وصور من داخل غرفة العمليات للمرة الأولى”.

وتظهر نادين نجيم في برومو اللقاء وهي تتحدث على طبيعتها، وتجاوزها للانفجار المروع بقوة.

كما يتضمن البرنامج لقاء مع سائق التاكسي الذي أوصل الفنانة اللبنانية إلى المستشفى يوم الحادثة، والذي لم يتعرف إلى هويتها بسبب كثرة الدماء التي كانت تغطي وجهها.

وسيعرض لقاء نادين نجيم مع برنامج “أحمر بالخط العريض” يوم الأربعاء الموافق 2 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

نادين نسيب نجيم تروي تجربتها المروعة يوم انفجار المرفأ في بيروت بعد أشهر من المأساة… وصور من غرفة العمليات للمرة الأولى مع مالك مكتبي في #أحمر_بالخط_العريض الأربعاء 9:40 مساءً على LBCI@nadinenjeim @Malekmaktabi @LBCILebanon pic.twitter.com/5VCbZTjcNQ

— Ahmar_LBCI (@Ahmar_LBCI) November 28, 2020

​وكانت نادين نجيم قد روت أنها تعرضت لإصابات بالغة بسبب الانفجار، وأرفقت ذلك بمقطع فيديو يظهر حجم الدمار الذي تعرض له منزلها بسبب التفجير.

وقالت الفنانة اللبنانية: “أشكر ربي أولا، لأنه رجع وخلقني وأعطاني عمر جديد”.

وتابعت نادين نجيم بقولها: “الانفجار كان قريب والمنظر ليس مثل الكلام أبدا، وكل من سيمر على منزلي سيرى الدم أينما كان وأن المنزل كله محكم، لكننا لا زلنا كلنا على قيد الحياة بحمد الله ألف مرة”.

ومضت الفنانة اللبنانية، بقولها: “الرب أعطاني القوة أن انزل من 22 طابق حافية القدمين مغطاة بالدم في منطقة كلها جرحى وقتلى وسيارات محطمة وأناس تصرخ وتبكي”.

واستمرت بقولها: “عندما هبطت أوقفت سيارة وطلبت منه المساعدة، وبالفعل أوصلني لأول مشفى التي رفضت استقبالي لأنها مكدسة بالجرحى، ثم اصطحبني صاحب السيارة على مشفى آخر، وخضعت لعملية جراحية استمرت 6 ساعات تقريبا لأن نصف وجهي وجسدي كان مصاب تقريبا”.

وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت في 4 أغسطس/آب الماضي، وتبين أن مصدره هو العنبر 12 بمرفأ بيروت، الذي كان يحتوي كميات ضخمة من مادة نترات الأمونيوم.