صحيفة: سرعة الانهيار الاقتصادي تضاعفت 10 مرات في عامين
أوضحت صحيفة محلية، أن سرعة الانهيار الاقتصادي في سورية تضاعفت خلال عامي 2020 و2019 بنحو 10 أضعاف، مقارنة بسرعة الانهيار خلال الست سنوات الممتدة من نهاية 2012 وحتى نهاية 2018.
واستندت صحيفة “قاسيون” في حساب التدهور الاقتصادي السوري إلى القيمة الشرائية للعملة السورية، مقارنة بسعر الذهب أو الدولار أو تكاليف سلة المعيشة.
وبيّنت الصحيفة أن سعر غرام الذهب الواحد (عيار 21) ارتفع 131 ألف ليرة سورية خلال عامين، من حوالي 16,000 ليرة في تشرين الثاني 2018، إلى حوالي 147,000 ليرة في تشرين الثاني 2020.
ونوّهت الصحيفة بأن سعر غرام الذهب الواحد (عيار 21) زاد بمقدار 12 ألف ليرة فقط خلال 6 سنوات، من نحو 4 آلاف ليرة في تشرين الثاني 2012، إلى 16 ألف ليرة في تشرين الثاني 2018.
وبالنسبة لتكاليف سلة الغذاء الأساسية بدمشق، أوضحت الصحيفة أنها ارتفعت من 99,500 ليرة في أيلول 2018، إلى 311,500 ليرة سورية في أيلول 2020، بزيادة 212 ألف ليرة.
وحول قيمة الموازنة العامة بالدولار، فقد انخفضت من 16.5 مليار دولار في 2010، إلى 6.3 مليار دولار في 2018، وحتى 3.7 مليار دولار في 2021، حسبما أضافته الصحيفة.
وذكرت الصحيفة أنه منذ نهاية 2018 تتالت الظواهر والأحداث التي قادت التدهور الاقتصادي نحو مزيد من الكارثية، مثل العقوبات الأمريكية على نقل النفط إلى سورية، وتوقّف الخط الائتماني الإيراني، واتساع نشاط المضاربة، ونشاط التجارة السوداء.
وكشفت تقديرات “برنامج الأغذية العالمي” في نهاية حزيران 2020 عن معاناة 9.3 مليون سوري من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بزيادة قدرها 1.4 مليون شخص عن مطلع 2020، أي خلال 6 أشهر فقط.
وأضاف البرنامج حينها، أن أسعار المواد الغذائية في سورية ارتفعت أكثر من 200% بأقل من عام، بسبب الركود الاقتصادي، وانهيار الاقتصاد اللبناني الذي يعد أحد الجسور الحيوية لنظيره السوري، وإجراءات الاحتراز من فيروس كورونا.