رجل أعمال يقترح تأسيس شركة مساهمة لتنفيذ مترو دمشق
اقترح رجل الأعمال والصناعي فواز أسطة الحلبي، إعادة إحياء مشروع مترو دمشق، لحل مشكلة الازدحام في العاصمة، وذلك من خلال قيام “المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي” بتأسيس شركة مساهمة يشارك رجال الأعمال في رأسمالها.
وأوضح الحلبي لموقع “أخبار الصناعة السورية”، أنه يمكن استكمال المشروع والاستثمار فيه على مدى عشر سنوات مثلاً، خاصة وأن المردود في مثل هذه المشاريع مضمون ويحقق ريعية اقتصادية.
ولفت إلى أن الآثار الإيجابية للمشروع تتمثل بتخفيف دخول المكروباصات إلى وسط المدينة، وتخفيف استهلاك الوقود وآثاره على البيئة، وكلفته على المواطنين وخزينة الدولة بنسبة كبيرة، حسب كلامه.
وطرحت “محافظة دمشق” مشروع مترو أنفاق دمشق قبل الأزمة، لكنه توقف نظراً للظروف العامة وتخوف أصحاب رؤوس الأموال على مستقبل المشاريع، بعدما كان مخططاً له أن ينطلق في 2020، ويتضمن 4 خطوط الأخضر والأحمر والأصفر والأزرق، وكل منها يربط مناطق معينة.
ويوجد مشروع آخر طُرح للاستثمار منذ عامين تقريباً لكنه لم ينفّذ حتى الآن، وهو مشروع قطار الضواحي، والذي يتضمن استخدام قطارات كهربائية سريعة، والهدف منه حل مشكلة النقل بين دمشق وريفها.
وتشمل المحاور التي سيخدمها قطار نقل الضواحي خط محور الحجاز- القدم- السيدة زينب- مدينة المعارض- مطار دمشق الدولي بطول 30 كم، ومحور الحجاز- دمر- قدسيا- الهامة بطول 12 كم، ومحور دمشق- الدير علي بطول 27 كم.
وسيكون هناك نفقين سيشكلان قناتي مشروع نقل الضواحي، وهما نفق الحجاز – القدم بطول 5 كيلومترات، ونفق الحجاز – الربوة بطول 2 كلم، حسبما أعلنته سابقاً مؤسسة الخط الحديدي الحجازي.
ووجهت الحكومة مؤخراً بإنعاش المشاريع المتعترة بفعل الأزمة، والسعي نحو إطلاق مشاريع جديدة لمحاولة حل أزمة النقل تحديداً، مؤكدةً استعدادها لأن تدخل شريكاً مع القطاع الخاص في المشاريع الاستثمارية المتوقفة.
وتشهد العاصمة دمشق اختناقات مرورية، بسبب انتقال عدد كبير من سكان الريف إليها خلال الأزمة، وسط انخفاض عدد باصات النقل الداخلي والميكروباصات، حيث يصل عدد الميكروباصات لنحو 1,200 سرفيس، و350 باص نقل داخلي.
الاقتصادي