بعد موافقة وزير الداخلية إعفاء «الفقراء» من تصريف المئة دولار على الحدود
كشف مصدر في جديدة يابوس الحدودي مع لبنان أن هناك حركة جيدة في عودة السوريين سواء كانوا مغتربين أم لاجئين إلى البلاد وأنه يومياً يدخل ما بين 400 إلى 500 وأحياناً يصل العدد في بعض الأيام إلى 700 سوري.
وأرجع المصدر الحركة الجيدة لعودة اللاجئين إلى النتائج الإيجابية لمؤتمر اللاجئين الذي عقدته وزارة الخارجية والمغتربين في قصر المؤتمرات الشهر الماضي وشارك فيه عدد كبير من الدول، واستمر على مدى يومين كرسالة على أن سورية ترحب بكــل أبنائهــا في الخارج وتقديم التسهيلات اللازمة لعودتهم،
وهذا ما تم بالفعل من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات التي اتخذتهــا الدولــة لعودة أبنائهـــا إلى وطنهــم ســورية منها استخراج الوثائق الشخصية للسوريين الذين فقدوا وثائقهم وإعطاء مهة ستة أشهر لمن عليه خدمة إلزامية لتسوية وضعه ومراجعة شعب التجنيد وغيرها من التسهيلات.
وفيما يتعلق بمن هاجر بطريقة غير شرعية أكد المصدر أنه لا يترتب عليه أي إجراء بل يتم إجراء له تسوية في أي مركز على الحدود وهو إجراء عادي ومن ثم يدخل إلى البلاد.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتعلقة بفيروس كورونا أكد المصدر أنه لا يوجد إجراءات جديدة حتى الآن، موضحاً أنه يسمح فقط لمن لديه إقامة في دولة أخرى والمسافر عبر مطار بيروت ومن كانت زوجته لبنانية كما أنه يسمح بالمغادرة لمن كان لديه مراجعة لإحدى السفارات الأجنبية في بيروت وكذلك الحال لمن يريد القدوم إلى سورية من اللبنانيين والأجانب.
المصدر لفت إلى أنه يتم أخذ مسحة له ومن ثم التواصل مع مديرية صحة ريف دمشق لبيان نتائج التحليل للقادم عبر الحدود اللبنانية إلى سورية بشكل غير شرعي وكان عالقاً على تلك الحدود ولا يوجد معه تحليل «pcr».
وأشار المصدر إلى أنه يتم إعفاء السوريين القادمين من تصريف 100 دولار إلى الليرة على الحدود بعدما يتأكد أن حالتهم المادية سيئة ولا يوجد معهم مثل هذا المبلغ، موضحاً أنه يتم عرض حالته على وزير الداخلية لإعفائه، مؤكداً أنه تم إعفاء العديد من السوريين بعدما تم التأكد من حالتهم المادية.
الوطن-محمد منار حميجو