صحة طرطوس تدق ناقوس الخطر
أعلن مدير صحة “طرطوس” “أحمد عمار” دقّ ناقوس خطر الانتشار الأفقي لفيروس كورونا في المحافظة، مع تزايد عدد الحالات في قسم العزل بمشفى الباسل لـ 60 حالة خلال اليومين الماضيين، ما استدعى لرفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى.
صحة طرطوس قررت تخفيض عدد العاملين في المراكز الصحية، وأوضح “عمار” في تصريح لـ سناك سوري أن الخطوة الحالية تتمثل في إدارة المستوصفات والمراكز الصحية بفرق محدودة العدد لتسهيل العمل واستمراريته والحفاظ على الخدمات الطبية، مع تطبيق التباعد المكاني للمحافظة على سلامة الكوادر الصحية وإبقائها معافاة وقادرة على مواجهة الخطر الذي تحول إلى أمر واقع.
وتابع مدير صحة المحافظة بالقول «إن تخفيف ازدحام الكوادر الصحية في المستوصفات والمراكز الصحية قدر الإمكان يهدف إلى حماية الجسم الطبي ليتمكن من متابعة التصدي للفايروس، فنحن على مجموعات التواصل الاجتماعية لحظة بلحظة، وسنبقى صامدين إن كان المواطن إلى جانبنا ومطبق لتعليماتنا، علماً أن السيطرة على الانتشار مقبولة في الأرياف نتيجة التباعد المكاني، ولكن في المدينة الانتشار كبير»
من جانب آخر حذّر “عمار” من التقاعس والإهمال وعدم المبالاة، معتبراً أن هذه الظاهرة باتت واضحة وضريبتها كبيرة جداً ولا تساعد الكوادر الصحية في حماية المجتمع، مضيفاً أن انتشار الإصابات تزايد في “طرطوس” و”دريكيش”، مشيراً إلى أن الحالات لم تعد وافدة بل مستوطنة ما يعني أن طريقة الإصابة غير محددة أو مدركة.
الجدير ذكره أن خطة التصدي لفيروس كورونا قسمت إلى ثلاث خطوات تبعاً لدرجة الخطر، حيث شملت الخطة “أ” تحديد أقسام في مشافي “القدموس” و”الباسل” و”بانياس” كمراكز عزل، ويضاف إليها مشافي “الشيخ بدر” و”الدريكيش” عند تفعيل الخطة “ب”، أما الخطة “ج” فتدخل جميع المشافي في المحافظة.
سناك سوري- نورس علي