الثلاثاء , نوفمبر 26 2024
وجهاء وعسكريون من درعا والسويداء يبحثون استقرار الجنوب

وجهاء وعسكريون من درعا والسويداء يبحثون استقرار الجنوب

وجهاء وعسكريون من درعا والسويداء يبحثون استقرار الجنوب

عقد وجهاء من محافظتي درعا والسويداء أمس، الاثنين 7 من كانون الأول، اجتماعًا في قرية بُرد جنوب غربي محافظة السويداء، لمناقشة استقرار المنطقة، وحل المشكلات الأمنية العالقة بين المحافظتين.

وقالت مصادر محلية في السويداء، إن الاجتماع ضم شخصيات دينية واجتماعية بارزة، أكدت على السلم الأهلي بين المحافظتين الجارتين، وعدم السماح لأي طرف بتهديد استقرار المنطقة، كما بحث المجتمعون حل الأوضاع الأمنية في المحافظتين.

وأفادتالمصادر، أن الاجتماع ضم الأمير لؤي الأطرش، وشيخ العقل حمود الحناوي، والشيخ “أبو ثائر عوض المقداد” من بصرى الشام بريف درعا، بينما حضرت الاجتماع شخصيات عسكرية محلية من الجانبين.

ويعد هذا الاجتماع تتمة لآخر سابق، عُقد بداية تشرين الثاني الماضي، وأفضى إلى انسحاب مسلحي “الفيلق الخامس” من أراضي بلدة القريّا جنوبي السويداء.

سحب فتيل التوتر

في 9 من تشرين الثاني الماضي، سحب “اللواء الثامن” نقاطه العسكرية المنتشرة في قرية القريا بريف السويداء الجنوبي على الحدود الإدارية لمحافظة درعا.

وهو أول بنود الاتفاق بين وجهاء من محافظتي درعا والسويداء جنوبي سوريا، الذي نتج عن مفاوضات جرت بين وجهاء المحافظتين على أن تسلم النقاط لأبناء السويداء فقط، وليس لأي جهات عسكرية أخرى، إضافة إلى بنود أخرى.

ويعد سحب “اللواء الثامن” إنهاء للتوتر مع الأهالي وفصائل السويداء المحلية، إذ تعد الأرض التي انسحب منها “اللواء” سببًا في الاشتباكات التي جرت في أيلول الماضي، نتيجة رمزيتها التاريخية لدى أهالي السويداء، وتمركز قوات، أحمد العودة، في المنطقة يثير استفزاز أهالي السويداء.

وكالات