قصة “سندريلا الشاشة العربية” الفنانة سعاد حسني.. تزوّجت 5 مرات ولم تنجب ورحيلها لغز محير
سعاد حسني، فنانة معـ.جونة شقاوة، بملامحها الطفولية وخفتها وروحها المرحة تبهرك، ملأت الدنيا بهجة، رغم ذلك كانت نهايتـ.ها مأسـ.اوية.
تعد سعاد حسني واحدة من أيقونات السينما العربية، استطاعت أن تخـ.طف الأنظار منذ أول ظهور لها، فنجحت في أن تحـ.فر اسمها بالذهب في عالم الفن، عرفها العالم أجمع وأحبها بملامحها وشقاوتها.
وتركت سعاد حسني خلال مسيرتها الممتدة عشرات الأعمال المميزة، حيث لعبت أدوارًا متنوعة ببراعة شديدة وإتقان فريد، جعلتها متواجدة حتى الآن في أذهان جمهورها ومحبيها بالوطن العربي.
إنها سعاد حسني “سندريلا الشاشة”، التي سحرت القلوب، بعدما أخلصت لمشروعها الفني فلم يعـ.طلها عنه أي شيئ.
ورغم المحـ.ن التي تعرضت لها في حياتها إلا أنها ظلت تقاوم حتى رحلت بشكل أثـ.ار الحـ.زن، ومازال لغزًا لم يتوصل أحد إلى حقيقته، وتبقى سعاد حسني علامة شديدة البياض والجمال في تاريخ الفن الحديث.
وفي هذا المقال سيحكي موقع “مدى بوست” قصة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني، وأهم المعلومات عن سندريلا الشاشة العربية.
سعاد حسني
هي ممثلة ومغنية مصرية ولدت في 26 يناير 1943 بالقاهرة، لأب ترجع أصوله سورية، وهو محمد كمال حسني البابا “خطاط عربي شهير”، انتقل من سوريا إلى مصر عام 1912.
هي شقيقة المطربة الكبيرة نجاة الصغيرة، ولم تدخل سعاد حسني مدارس نظامية واقتصر تعليمها على البيت.
أزواج سعاد حسني
أثـ.ارت الفنانة المصرية سعاد حسني جـ.دلًا كبيرًا بسبـ.ب تعدد زيجاتها، حيث أنها تزوّجت 5 مرات خلال حياتها، المرة الآولى من المطرب المصري عبدالحليم حافظ ولكنه كان زواجًا عرفيًا.
ثم تزوّجت للمرة الثانية من من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبًا ولم يستمر زواجهما حيث تطلّـ.قا في عام 1968.
والمرة الثالثة كانت قد تزوّجت من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، واستمر زواجها منهُ 11 عامًا، ولكنهما انفـ.صلا في 1981.
أما الزيجة الرابعة فقد تزوّجت من زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد حيث كان طالبًا بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنّهما انفـ.صلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسـ.بب معارضـ.ة والدة “فطين”.
أما الزيجة الخامسة والأخيرة، تزوّجت فيها سعاد حسني من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيـ.ت وهي على ذمته.
رغم تعدد زيجاتها لم تنجب
على الرغم من كثرة زيجاتها، إلا أنّها لم تنجب، حيث كان أي حمل لها من زوجها على بدرخان كانت ينتهي بالإجـ.هاض، بسـ.بب الضـ.غط الذي كانت تتعرض له خلال عملها، كما أنها لم ترتد أي فستان زفاف.
دخول سعاد حسني للفن
يرجع الفضل في اكتشاف موهبتها إلى الشاعر الكبير عبدالرحمن الخميسي، حيث منحها فرصة المشاركة بمسرحية “هاملت” لشكسبير، لتلفت بعدها أنظار الجمهور والنقاد والمخرجين إليها.
وتوالت بعدها أعمالها فضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة وهي تبلغ من العمر 16 عامًا.
تعد سعاد حسني فنانة متعددة المواهب حيث كانت تقوم بالتمثيل والغناء وفن الاستعراض في العديد من أعمالها، ومن أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي حيث لقبت بـ”سندريلا الشاشة العربية”.
أعمال سعاد حسني الفنية
قدمت الفنانة المصرية سعاد حسني طوال مسيرتها الفنية العديد من الأعمال الفنية بالسينما والتلفزيون حيث وصل رصيدها السينمائي 91 فيلمًا، وبجانب التمثيل كانت تقوم بالغناء في عدد من أعمالها.
ولقيت أعمالها نجاحًا كبيرًا فرغم مشاركتها مع عدد كبير من كبار الفنانيين إلا أن نجاح أغلب أعمالها كان يعود إلى وجودها بهذا العمل.
أفلام سعاد حسني
بدأت سعاد حسنى العمل السينمائي من خلال فيلم “حسن ونعيمة”، و”الزوجة الثانية”، و”صغيرة على الحب”، و”غروب وشروق”، و”أين عقلي”، و”شفيقة ومتولي”، و”الكرنك”، و”أميرة حبي أنا”.
كما شاركت في فيلم “خلّي بالك من زوزو” الذي يعتبر من أشهر أفلامها، لدرجة أن البعض أصبح يطلق عليها اسم “زوزو”، و”القادسية”، “حب في الزنزانة”، وكان آخر أفلامها “الراعي والنساء”.
كما ظهرت في فيلم: “السفيرة عزيزة”، “غريب في بيتي”، موعد على العشاء”، “المشبوه”، “للرجال فقط”، “الست الناظرة” و”إشاعة حب”، وغيرها من الأفلام المحفورة في الأذهان.
مسلسلات سعاد حسني
شاركت سعاد في بطولة المسلسل واحد فقط وهو المسلسل الشهير “هو وهى”، مع الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، كما قدمت ثماني مسلسلات إذاعية.
جوائز سعاد حسني
حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وتم تكريمها من قبل الرئيس أنور السادات عام 1979 في احتفالات عيد الفن.
وحصلت على جائزة مهرجان الإسكندرية، عن فيلم “الراعي والنساء”، وأيضًا جائزة أفضل ممثلة في عيد التليفزيون عام 1987، من وزارة الإعلام المصرية عن مسلسل “هو وهي”.
اعتزالها الفن
في عام 1987 بدأت تعـ.اني سعاد من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبـ.تعد عن الأضواء والتمثيل، حتى توفيـ.ت في 21 يونيو 2001.
وظلّ خبر وفاتـ.ها أمرًا محيرًا ولغزًا لم يتوصل أحد لحقيقته حتى الآن حيث سقـ.طت من شرفة منزلها، وهناك من رجح أن يكون ذلك انتـ.حارًا رغم حياتها التي اتسمت بالبهجة والمرح أو حـ.ادثًا مدبرًا، ولكن لم يعرف أحد حتى الآن حقيقة الأمر.
مدى بوست