التموين: حصة المواطن من القمح 75 غراماً يومياً
أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، أن كميات الخبز المباعة للمواطنين يتم تحديدها وفق مؤشرات “المكتب المركزي للإحصاء”، والتي تبيّن أن لكل مواطن 75 غرام قمح يومياً.
وأضاف شعيب لصحيفة “الوطن”، أنه وفقاً لمؤشرات “المكتب المركزي للإحصاء” توزّع الوزارة الدقيق على المخابز حسب عدد السكان في كل منطقة، كما هو الحال عند توزيع الكميات المخصصة من السكر والرز.
ولفت معاون وزير التموين إلى أن من يطالب بزيادة مخصصاته من الخبز هم فئة قليلة، وهدفهم بيعه علفاً، وبيّن أنه بعد تخفيض وزن ربطة الخبز 200 غرام تحسنت نوعية الخبز وأصبح قريباً للسياحي، حسب كلامه.
وبحسب كلام سابق لـ”المؤسسة السورية للمخابز”، فإن حصة الفرد السوري من الخبز تبلغ 115 كيلوغراماً سنوياً، حيث إن مخصصاته من مادة الدقيق التمويني في السنة تبلغ 100 كيلوغرام، أي ما يعادل 275 غرام دقيق تمويني يومياً.
وتقرر بنهاية تشرين الأول 2020، رفع سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة متضمنة سعر الكيس النايلون، و75 ليرة دون كيس، بعدما كان السعر 50 ليرة، مع تخفيض وزنها من 1,300 غرام إلى 1,100 غرام للربطة.
وجرى في منتصف نيسان 2020، إدراج الخبز إلى قائمة المواد الموزعة عبر البطاقة الذكية، مع تخصيص 4 ربطات خبز يومياً لكل أسرة مهما بلغ عدد أفرادها، قبل أن يُعتمد مبدأ الشرائح في أيلول الماضي، بحيث تحصل الأسرة على الخبز حسب عدد أفرادها.
وبوجب مبدأ الشرائح، خُفضت مخصصات العائلة المؤلفة من شخص أو إثنين إلى ربطة خبز واحدة يومياً، بينما استحقت العائلة المكونة من 3 أو 4 أشخاص ربطتين فقط، والعائلة المؤلفة من 5 أو 6 أشخاص 3 ربطات، ومن 7 أشخاص فأكثر 4 ربطات يومياً.
وبحسب مدير “المؤسسة السورية للمخابز” زياد هزاع، فقد تم تحقيق وفراً قدره 60 مليون ليرة سورية يومياً، من قيمة الدعم الحكومي للخبز، بعد تطبيق نظام الشرائح على رغيف الخبز.